2015/04/08
أطباء يمنيون: «عاصفة الحزم» انتصرت للشرعية ولـ«يمن سعيد» بعيداً عن الحوثيين
أجمعت مجموعة من الأطباء اليمنيين العاملين في مستشفى الملك خالد بنجران؛ على أهمية وصواب قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- حفظه الله- في بدء عمليات "عاصفة الحزم"، من أجل إعادة الشرعية للحكومة اليمنية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، وردع الحوثيين المنقلبين على الشرعية الدستورية.
 
وقال استشاري أمراض وتنظير الجهار الهضمي والكبد "الدكتور علي مثنى الزبيدي": "نحن- الأطباء اليمنيين- نتقدم بالشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- بالقرار الصائب لإعادة الشرعية "عاصفة الحزم"، وإننا لنشعر بالسعادة والارتياح البالغين لما تقوم به عاصفة الحزم، ومهما كتبنا فإننا لا نستطيع أن نفي بما تقدمه، فهي فوق كل الوصف والأوصاف، وليس بوسعنا إلا أن ندعو ربنا أن يحفظهم ويسدد خطاهم، وأن يرفع من شأن الأمة، ويعزز لُحمتها وتلاحمها، وينعم عليها بالأمن والاستقرار والخير والصحة والسعادة".
 
وأضاف "الزبيدي": "إن الشعب اليمني بأكمله لن ينسى هذه الوقفة الصادقة، وهي ليست مستغربة من شعب المملكة العربية السعودية، فقد أذهل الملك سلمان بن عبدالعزيز العالم وقطع الطريق على هذه الفئة المعتدية التي دمرت اليمن".
 
وقال استشاري أمراض وجراحة العيون "الدكتور عبدالله أبوبكر": "إن موقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود– حفظه الله– جاء ليحق الحق ويظهره بعد أن طغى الحوثيون في البلاد".
 
وأضاف: "أتت عاصفة الحزم انتصاراً للمظلوم، وقد اجتمع فيها كل المسلمين لرفع المعاناة عن أبناء اليمن، والتطابق اليمني السعودي الشعبي كان متوقعاً، ولم يثر غرابة أحد بسبب التقارب الكبير بين الشعبين والإدراك المشترك أن العاصفة في مصلحة الجميع". 
 
وقال استشاري ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب، "الدكتور عبدالله علي اليزيدي": "نثمن الموقف التاريخي الحازم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونؤيد عاصفة الحزم التي هبت لتخليص اليمن من المشروع الطائفي الخبيث والعصابات الإجرامية بقيادة الحوثي والرئيس المخلوع ومن ساندهم، الذين يريدون الخراب للديار وزعزعة أمن المنطقة والمساس بالدين". 
 
وقال استشاري الجراحات التجميلية "الدكتور نبيل محمد حسين": "عاصفة الحزم أتت في وقت كاد اليمن وشعبه أن يكون تحت رحمة طائفة مجرمة كانت ستشكل خطراً إقليمياً، وهذا ما تؤكده أفعالهم الإجرامية التي لا تخفى على أحد، ونشكر المملكة شعباً وقيادة، والممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- الذين أثبتوا لنا أنهم نعم الجار ونعم الأخوة، وأتمنى من الله أن يحفظ لهذه البلاد أمنها، وأن يعيد الاستقرار والأمن لبلدي اليمن السعيد".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news45862.html