2015/04/15
انشقاقات في حزب صالح بعد قرار مجلس الأمن
ليس بالقصف وحدة ينهار تحالف ميليشيا الحوثيين وصالح، انما سياسيا أيضا وعبر الانشقاقات والبداية من ردود الافعال حول تمرير القرار 2216 حول اليمن والذى أعطى غطاء دوليا لعمليات عاصفة الحزم هذا القرار أدى لجملة من الإنشقاقات عن صالح.
 
أبو بكر القربي، وهو أبرز وزراء خارجية صالح، يجول في دول عربية سعياً لتبييض صفحة الرئيس المخلوع.
 
ولم تلق مساعيه تجاوباً من الدول التي زارها، نظراً لإصرار الرياض على عدم التفاوض مع الرئيس المخلوع، وتشديدها على عودة الشرعية إلى اليمن من دون شروط مسبقة.
 
ونتيجة لقرارات مجلس الامن بفرض عقوبات على نجل صالح وعبدالملك الحوثي اعلن احمد الحبيشي رئيس المركز الاعلامي لحزب صالح تقديم اعتذاره للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي عن الاساءات التي شنت ضده بلسان الحبيشي خلال الفترة الماضية بايعاز من صالح.
 
فيما أعلنت القيادية وعضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام اي حزب صالح فائقة السيد باعلوي اعتزال العمل السياسي والاتجاه الى عمل المنظمات الانسانية.
 
وبالعودة إلى الوراء أشارت الأنباء في بداية الشهر الحالي الى أن القيادي بحزب المؤتمر الشعبي سلطان البركاني أعلن انشقاقه عن الرئيس المخلوع علي صالح، وأعلن دعمه للشرعية ووصل الى الرياض احتجاجا على جرائم ميليشيا الحوثي.
 
كل هذه التداعيات كانت ترافقها حالة من انهيار الثقة وارتفاع نبرة التخوين بين الميليشيات المواية لصالح والحوثيين وصلت حد الاقتتال فى أكثر من موقع.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news46267.html