في سياق الهجمة الاعلامية التي تقودها قناة العربية ضد الرئيس السابق علي عبدالله صالح  تعرض قناة العربية يومي الجمعة والسبت، فيلماً وثائقياً عن الرئيس السابق صالح بعنوان: "أنا.. وبعدي اليمن".

 

وقد قام باعداد هذا الفيلم  الصحافي نوفل الجنابي، ويدخل فيه  تفاصيل ما سمي بـ "البهلوانية السياسية"، التي طغت على شخصية صالح طوال سيرته في الحكم، والتي تعد السيرة الأطول في تاريخ حكام اليمن بعد سقوط حكم الإمامة في العام 1962.

 

وبحسب الفيلم فان الجانب المهم الذي سيكشفه هو استخدام صالح للسياسة اليمنية كأداة ابتزاز في الداخل والخارج، وبشكل خاص في ابتزاز دول الخليج العربية.

 

و يتناول الفيلم  كذلك النسج الخفي الذي صنعه صالح من عائلته ومن هم حوله، كاشفاً عن "هوايته" في إبعاد هذا الطرف وتقريب ذاك، ثم الانقلاب على الاثنين.. وهكذا.

 

واعتمد الفيلم على المادة الأرشيفية الخاصة وعلى أكثر من لقاء مع الرئيس اليمني الذي كاد يموت محترقاً، لكنه عاد بحروقه ليمارس هوايته في التلاعب بسياسة اليمن وتاريخها.