أوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، أن المركز يعمل الآن على ثلاثة برامج مهمة: أولها، برنامج إعادة العالقين من الإخوة اليمنيين في مصر والأردن والهند، وتقديم الدعم اللازم لهم ليعودوا إلى وطنهم بسلام.

وثانيها: برنامج تبرع خادم الحرمين الشريفين لليمن بمبلغ 274 مليون دولار، وقال "جار العمل والتنسيق مع الأمم المتحدة لوضع عدد من البرامج العاجلة لشراء وتقديم الحاجات الضرورية للشعب اليمني الشقيق بشكل عاجل مع المنظمات الإغاثية الدولية المعتمدة". 

وثالثها: إعادة العالقين الإثيوبيين باليمن إلى وطنهم من خلال التنسيق مع المنظمات المتخصصة في هذا المجال.

وأكد الدكتور الربيعة أن توجيه خادم الحرمين الشريفين للمركز بإعطاء دولة اليمن الشقيقة أولوية قصوى واهتماما كبيرا، يؤكد حرصه واهتمامه بالشعب اليمني ورفع معاناته ليعيش بكرامة وأمن وأمان.

وبين أنه انطلاقا من هذه التوجيهات الكريمة قام المركز منذ إعلانه خلال هذا الأسبوع بالعمل المتواصل لتنفيذ هذا التوجيه الكريم.

وأكد أن المركز يعمل بشكل متسارع لبناء عمل مؤسسي، وبناء منظومة متكاملة لتحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين، بأن يكون هذا المركز أنموذجا عالميا فريدا.

وأوضح أنه على الرغم من أن هذا المركز ما زال في بداية نشأته وولادته، إلا أنه يسعى جاهدا إلى مواكبة المسؤولية، ويحتاج إلى تكاتف الجهود ودعم الجميع وإعطائه الوقت والصبر لبناء صرح يعكس ما تتحلى به هذه البلاد الطاهرة وقيادتها من شيم وصفات إنسانية فريدة.