2015/06/06
ميليشا الحوثي تعتدي على نساء واطفال امام محطة لتعبئة الغاز في صنعاء
يواصل عناصر ما يسمى بـ"اللجان الشعبية" التابعة لمليشيا الحوثي انتهاكاتهم البشعة بحق أبناء الشعب اليمني، حيث تتنوع تلك الانتهاكات ما بين القتل والترويع والحيلولة دون الحصول على احتياجاتهم الضرورية بطريقة لائقة وسهلة.
وفي هذا السياق أفاد شهود عيان، أن مليشيا الحوثي اعتدت مساء أمس الجمعة على العشرات من المواطنين معظمهم من النساء والأطفال أمام إحدى محطات تعبئة الغاز في شارع الدائري بالقرب من شارع صخر وسط العاصمة صنعاء.
وأوضح شهود عيان لـ"يمن برس"، أنه حينما كان العشرات من النساء بينهن كبيرات في السن، وكذا أطفال، في طوابير انتظاراً للحصول على مادة الغاز، إلى جانب عشرات السيارات، حضر مسلحون حوثيون إلى المحطة، وأصروا على الحصول على الغاز بالقوة، متجاوزين من كان قبلهم في الطابور.
وأضاف شهود العيان، أن أصحاب المحطة رفضوا الانصياع لمسلحي الحوثي، وأصروا على ضرورة الالتزام بالنظام المتبع وفق مبدأ الأولوية للموجودين في الطابور.
وحينها،، بحسب شهود العيان، وقع شجار، وأطلق الحوثيون النار في الهواء، الأمر الذي أحدث حالة من الهلع والرعب في أوساط الأطفال والنساء، وحين هروب الناس ارتمى العديد من الأطفال والنساء تحت أقدام الفارين، بسبب حالة الرعب والخوف التي سيطرت بسبب همجية الحوثي.
وبحسب الشهود، فقد استقدم مسلحو الحوثي مسلحين آخرين لدعمهم، بعد أن كان المواطنين قد نجحوا في وقف الخلاف بينهم وبين مالكي المحطة، ثم وقع اشتباك وإطلاق نار مرة أخرى، تسبب في إثارة حالة رعب في صفوف المتواجدين في تلك المحطة، وخصوصا من الأطفال والنساء.
وتتكرر هذه المأساة أمام كل محطات تعبئة الغاز، وكثيرا ما يسقط قتلى وجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، بسبب همجية الحوثيين، ناهيك عن المآسي التي تحدث في محطات الوقود الأخرى.
وفي هذا السياق أفاد شهود عيان، أن مليشيا الحوثي اعتدت مساء أمس الجمعة على العشرات من المواطنين معظمهم من النساء والأطفال أمام إحدى محطات تعبئة الغاز في شارع الدائري بالقرب من شارع صخر وسط العاصمة صنعاء.
وأوضح شهود عيان لـ"يمن برس"، أنه حينما كان العشرات من النساء بينهن كبيرات في السن، وكذا أطفال، في طوابير انتظاراً للحصول على مادة الغاز، إلى جانب عشرات السيارات، حضر مسلحون حوثيون إلى المحطة، وأصروا على الحصول على الغاز بالقوة، متجاوزين من كان قبلهم في الطابور.
وأضاف شهود العيان، أن أصحاب المحطة رفضوا الانصياع لمسلحي الحوثي، وأصروا على ضرورة الالتزام بالنظام المتبع وفق مبدأ الأولوية للموجودين في الطابور.
وحينها،، بحسب شهود العيان، وقع شجار، وأطلق الحوثيون النار في الهواء، الأمر الذي أحدث حالة من الهلع والرعب في أوساط الأطفال والنساء، وحين هروب الناس ارتمى العديد من الأطفال والنساء تحت أقدام الفارين، بسبب حالة الرعب والخوف التي سيطرت بسبب همجية الحوثي.
وبحسب الشهود، فقد استقدم مسلحو الحوثي مسلحين آخرين لدعمهم، بعد أن كان المواطنين قد نجحوا في وقف الخلاف بينهم وبين مالكي المحطة، ثم وقع اشتباك وإطلاق نار مرة أخرى، تسبب في إثارة حالة رعب في صفوف المتواجدين في تلك المحطة، وخصوصا من الأطفال والنساء.
وتتكرر هذه المأساة أمام كل محطات تعبئة الغاز، وكثيرا ما يسقط قتلى وجرحى معظمهم من الأطفال والنساء، بسبب همجية الحوثيين، ناهيك عن المآسي التي تحدث في محطات الوقود الأخرى.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news49009.html