2015/06/25
فنان العرب يكشف أسراره: عشت في دار أيتام وعملت بائع خضار ومؤذن..وأبو بكر سالم لا يرد على "مكالماتي"
قال فنان العرب محمد عبده، إنه عاش يتيم الأب، وحتى صورة والده لم يرها لأنهم حرقوا الصورة الوحيدة التي كانت لوالده من كثرة بكاء شقيقته كلما رأت صورته.

وأشار في حوار مع برنامج "يا هلا رمضان" على قناة روتانا خليجية أن والدته كانت سيدة حنونة وعصامية ربتهم بكل حب واجتهاد.

وقال "عشت في طفولته في رباط خاص بالفقراء وارتاد مدارس دار الأيتام بعد لقائي ووالدتي بالملك فيصل رحمه الله الذي أوصى بدخولي لدار الأيتام التي عشت فيها أيام طفولتي.

وذكر الفنان محمد عبده، أنه كافح واجتهد وكان يحب العمل منذ صغره حيث عمل وعمره سبع سنوات بالعديد من المهن ومنها بائع خضار ومساعداً لساعي البريد ومؤذناً في الحي الذي يسكن فيه حيث كان الناس يحبون صوته كثيراً

ونفى محمد عبده ما يشاع عنه بأنه يخطف الأغاني الناجحة من زملائه الباقين "ولكن ما يحدث أن أي أغنية تنجح معي يظن الباقون أنني خطفتها منهم"، مشدداً على أنه يملك العديد من النصوص لأبرز كتاب الأغنية وباستطاعته صناعة أعمال عظيمة تضاهي "وهم" و"جمرة غضى" المتهم بخطفها.

وذكر خلال اللقاء قصة أغنية "وهم" التي كان من المفترض أن يغنيها الفنان أبوبكر سالم مشيراً إلى أن شاعر الأغنية الراحل فائق عبدالجليل اتصل به وطلب منه غناء العمل بحجة أن أبوبكر سالم طلب تعديل اللحن لعدم توافقه مع لونه الخاص وطريقته في الغناء بينما يرفض ملحن الأغنية الموسيقار عمر كدرس أي تعديل في ألحانه وأكد أنه بعد إلحاح الشاعر وافق على غناء العمل بشرط موافقة أبوبكر سالم الذي لم يكن يرد على اتصالات محمد عبده لزعمه بأنه صاحب اليد في تأخير تنفيذ العمل ليقرر بعد ذلك فنان العرب تسجيل العمل بصوته.

وأشار إلى أنه كان حريصاً على حفظ الألحان اليمنية والتراثية في المملكة وفي الخليج وغناءها في الحفلات والجلسات في بداياته وذلك هرباً من تقليد فناني "الزمن الجميل".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news50231.html