2015/07/15
غياب تام للأعلام الإنفصالية في عدن منذ بدء عملية "السهم الذهبي" لتطهيرها من مليشيات الحوثي وصالح
مثلت عملية "السهم الذهبي" التي أطلقتها قوات التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، والمقاومة الشعبية في عدن، نقلة نوعية في الصراع الدائرة بين الشعب اليمني الباحث عن الحرية والسلام، والدولة المدنية الحديثة، وبين مليشيات الحوثي وقوات صالح الإنقلابية، التي يقودها الانتقام من الشعب اليمني لقاء ثورتيه الأولى ضد الإمامة، والثانية ضد الإستبداد والتوريث.
 
انطلقت عملية "السهم الذهبي"  قبل يومين، بعد وصول قوات من النخبة التي تلقت تدريبا جيدا في الأراضي السعودية، إلى جانب عتاد عسكرية حديث، وخلال الساعات الماضية تمكنت المقاومة من تحرير 80% من مساحة عدن من أيدي المليشيات، بعد أن قتلت وأصابت وأسرت المئات من مليشيات الحوثي وقوات صالح.
 
أمس ملأت الاحتفالات شوارع عدن المحررة، وتلك التي لم تصلها مليشيات الحوثي وصالح، وتكررت الحالة ذاتها في معظم محافظات الجمهورية، حيث خرج المواطنين مهللين ومكبرين لانتصار مقاومة عدن، وهو الانتصار الذي اعتبروه مقدمة لانتصار اليمن.
 
وفيما تحاول مليشيات الحوثي وصالح ترويج مزاعم أن المقاومة الشعبية والقوات الموالية لها، تعمل لإنفصال جنوب اليمن عن شماله، أكدت مصادر محلية، أن الملاحظ منذ بدء عملية "السهم الذهبي" قبل يومين غياب الأعلام الشطرية بشكل شبه كلي، بينما كانت في السابق تظهر بعضها هنا وهناك.
 
وأوضحت المصادر، أن قوات التحالف اشترطت غياب أي مظهر من مظاهر التشطير، أو الدعوات للإنفصال، مؤكدة تمسكها بوحدة اليمن، والتزامها بمساعدة الشعب اليمني على تجاوز محنته الحالية حتى يصل إلى بر الأمان.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news51372.html