2015/07/22
بؤس السيد عبدالملك الحوثي وفضائح النفير العام ..تفاصيل
سخرت صحيفة «الشرق» السعودية من حالة البؤس التي وصل إليها زعيم جماعة الانقلابيين عبدالملك الحوثي بعد الهزائم التي منيت بها مليشياته في الجنوب والمحافظات التي تشهد مقاومة شعبية وعسكرية.
 
وقالت الصحيفة في افتتاحية عددها اليوم الأربعاء، «بدلاً من التسليم بالواقع الجديد الذي ترسمه المقاومة الشعبية في اليمن؛ لجأ الحوثيون إلى مزيدٍ من الإجراءات التصعيدية الانتقامية فكثَّفوا قصف الأحياء السكنية وشنّوا هجمات متفرقة وواصلوا التضييق على المدنيين».
 
وأضافت «لكن شيئاً لم يختلف على الأرض، فما تزال القوات الموالية للشرعية والمتمتعة بتأييد شعبي واسع تتقدم يومياً لتحرِّر القرى والطرق السريعة والمراكز العسكرية والمنشآت الحيوية في مقابل تقهقر لافت لقوى التمرُّد يعبر عن انهيار معنوي وتخبط تنظيمي».
 
وأشارت الصحيفة إلى الانهيار الذي  دفع «الجماعة المتمردة إلى إطلاق حملة لتجنيد الشبان في العاصمة صنعاء تمهيداً لإرسالهم إلى جبهات القتال خصوصاً في عدن وتعز. وبلغةٍ أخرى؛ تحاول الجماعة إلقاء مزيدٍ من المغرَّر بهم في قتالٍ تقول المعطيات إنه سينتهي حتماً بانتصار الشرعية».
 
وأوضحت أن «حملة التجنيد تعتمد على شعارات زائفة كـ «النفير» و«التعبئة» وكأن الطرف الآخر في الصراع ليس يمنياً».
 
وأكدت الصحيفة أن «هذه الخطوة المتهورة التي تستند إلى خطاب الكراهية وتعزز الخصومة وروح الثأر بين مكونات الشعب اليمني الواحد؛ ليست إلا مؤشراً إلى مدى البؤس الذي وصل إليه عبدالملك الحوثي وحليفه علي عبدالله صالح».
 
ولفتت إلى دعوات الحوثيين «قبل احتلال العاصمة وبعده إلى دمج عشرات الآلاف من أنصاره المسلحين في القوات النظامية».
 
وسخرت بالقول «وها هو الآن يستجدي الشبان المدنيين محاولاً إغراءهم بالانضمام إلى ميليشياته التي أصيبت بالإنهاك والضعف جرَّاء خوضها حرباً ضد اليمنيين».
 
وختمت الصحيفة بالقول «إجمالاً؛ يمكن القول إن الألاعيب الحوثية لم تعد تنطلي على أحد، فلا الترهيب بالقصف أثمَر؛ ولا الترغيب من خلال حملات التجنيد سيجدي نفعا».
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news51663.html