نفى حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، وجود اي مفاوضات بين قيادات من المؤتمر وأطراف دبلوماسية في الخارج.

وقال مصدر مسؤول في مكتب الامين العام للمؤتمر الشعبي العام إن مانقلته وكالة رويترز “ليس له أساس من الصحة”.

وأعرب المصدر عن تمنياته من وسائل الإعلام التحري والدقة وأخذ أخبار المؤتمر عبر موقعه الرسمي المؤتمر نت أو تصريحات الأمين العام أو الأمناء العامون المساعدين أو الناطق الرسمي للمؤتمر الشعبي العام.

وكانت وكالة أنباء رويترز، نقلت اليوم، عن القيادي في حزب المؤتمر عادل الشجاع، القول إن “هناك مفاوضات في القاهرة بين قيادات في المؤتمر ودبلوماسيين من الولايات المتحدة وبريطانيا والامارات بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة في اليمن ورفع الحصار على اعتبار أن استمرار الحرب والحصار يخدمان الجماعات المتطرفة وهذه المفاوضات حققت تقدما كبيرا حتى الآن”.

وكانت تقارير اخبارية، كشفت عن مفاوضات يجريها دبلوماسي بريطاني استكمالا لمفاوضات الامريكان، وذلك لتأمين خروج الرئيس السابق علي عبدالله صالح من اليمن.

وقالت صحيفة “الحياة” نقلا عن مصادر من الحكومة الشرعية اليمنية لم تكشف هويتها إن “مفاوضات جرت بين أحد كبار الدبلوماسيين البريطانيين في فندق بالقاهرة الإثنين الماضي، بغرض التوصل إلى خطة تقنع قوات التحالف، الذي تتزعمه السعودية، بالسماح للرئيس السابق علي عبدالله صالح بالخروج من اليمن مع عائلته، وبعض أقربائه إلى وجهة غير معلومة”.

ونفى الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام ياسر العواضي في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تلك الانباء، مشيرا إلى أن صالح “ليس ممن يخرج شريدا من بلده”، حسب وصفه.

وقال العواضي الذي يتواجد حاليا في العاصمة المصرية القاهرة ضمن وفد من حزب “المؤتمر” “لسنا ممن يفاوض على خروج اي مواطن او قيادي من بلده”، مؤكدا أنه “لم يطرح ممن التقينا بهم هذا الموضوع”، أي خروج صالح من اليمن.