2015/07/29
هجوم مثقفي الإنقلاب في مصر على السعودية يكشف عن غيرة السيسي من صعود نجم المملكة
تصاعدت حدة الهجمات الإعلامية التي يشنها مثقفون وإعلاميون مصريون على المملكة العربية السعودية في الأونة الأخيرة، ما دفع المحليين إلى الاعتقاد بأن تلك الهجمات تكشف عن وجود خلاف حقيقي بين الإدارتين السعودية والمصرية، خصوصا بعد وصول الملك سلمان إلى دفة الحكم في المملكة.
ولعل ما جعل تلك الهجمات الإعلامية والتقذيع التي تتعرض لها المملكة تؤخد على محمل الجد،، هو أنها صادرة عن رجالات مقربة من السلطة الحاكمة في مصر، مثل المفكر المصري وشيخ المثقفين العرب (كما وصفته وسائل إعلامية إسرائيلية)، و (عراب الانقلاب) محمد حسنين هيكل، وكذا إبراهيم عيسى وغيرهما من إعلاميي ومثقفي سلطة السيسي الإنقلابية.
محللون رأوا بأن تلك الهجمات لم تأتي من فراغ، مؤكدين أن ما ورد على لسان هيكل وكذا ما أوردته بالأمس الأهرام المصرية في افتتاحيتها، فضلا عن الهجمات المتكررة من إعلاميي الانقلاب مثل إبراهيم عيسى، إنما يعبر عن وجهة نظر إدارة عبد الفتاح السيسي، مستدلين على ذلك بأنه لم تصدر حتى الآن أي بيانات إدانة من السلطات المصرية، لتلك التصريحات التي نالت من المملكة العربية السعودية.
وهذا ما ذهب إليه الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، الذي قال في تغريده له على موقع "تويتر" ، "هيكل لم يخرف، وهل صدر بيان من السلطات المصرية لإدانة تلك التصريحات ؟".
يرى البعض أن الهجمات الإعلامية التي يشنها إعلاميون ومثقفون مصريون مقربون من السيسي، تكشف عن حجم الغيرة السياسية التي باتت تجتاح السلطة المصرية، من تصدُّر المملكة العربية السعودية للمشهد في الشرق الأوسط، إذ يعتقد المصريون أن السعودية فعلا قد سحبت البساط من تحت أقدام مصر، وجعلت مصر دولة تابعة لها في الوقت الذي يرون ضرورة أن تكون مصر دولة متبوعة.
يعتقد "عرّابوا الانقلاب" في مصر، وفي مقدمتهم هيكل وعيسى، ومن ورائهم عبد الفتاح السيسي أن السعودية استحوذت على مكان مصر في المنطقة العربية، خصوصا أن السيسي كما كشفت التسريبات الهاتفية قبل أشهر، ينظر إلى دول الخليج على أنها "أنصاف دول".
إذن إدارة السيسي غير مرتاحة من صعود نجم المملكة العربية السعودية، كونها تعتقد أنها أحق بقيادة دفة الأمور في الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تزال معظم دول العالم تتعامل بحذر مع السلطة الإنقلابية في مصر، كونها تعتبرها غير شرعية.
ولعل ما جعل تلك الهجمات الإعلامية والتقذيع التي تتعرض لها المملكة تؤخد على محمل الجد،، هو أنها صادرة عن رجالات مقربة من السلطة الحاكمة في مصر، مثل المفكر المصري وشيخ المثقفين العرب (كما وصفته وسائل إعلامية إسرائيلية)، و (عراب الانقلاب) محمد حسنين هيكل، وكذا إبراهيم عيسى وغيرهما من إعلاميي ومثقفي سلطة السيسي الإنقلابية.
محللون رأوا بأن تلك الهجمات لم تأتي من فراغ، مؤكدين أن ما ورد على لسان هيكل وكذا ما أوردته بالأمس الأهرام المصرية في افتتاحيتها، فضلا عن الهجمات المتكررة من إعلاميي الانقلاب مثل إبراهيم عيسى، إنما يعبر عن وجهة نظر إدارة عبد الفتاح السيسي، مستدلين على ذلك بأنه لم تصدر حتى الآن أي بيانات إدانة من السلطات المصرية، لتلك التصريحات التي نالت من المملكة العربية السعودية.
وهذا ما ذهب إليه الإعلامي السعودي جمال خاشقجي، الذي قال في تغريده له على موقع "تويتر" ، "هيكل لم يخرف، وهل صدر بيان من السلطات المصرية لإدانة تلك التصريحات ؟".
يرى البعض أن الهجمات الإعلامية التي يشنها إعلاميون ومثقفون مصريون مقربون من السيسي، تكشف عن حجم الغيرة السياسية التي باتت تجتاح السلطة المصرية، من تصدُّر المملكة العربية السعودية للمشهد في الشرق الأوسط، إذ يعتقد المصريون أن السعودية فعلا قد سحبت البساط من تحت أقدام مصر، وجعلت مصر دولة تابعة لها في الوقت الذي يرون ضرورة أن تكون مصر دولة متبوعة.
يعتقد "عرّابوا الانقلاب" في مصر، وفي مقدمتهم هيكل وعيسى، ومن ورائهم عبد الفتاح السيسي أن السعودية استحوذت على مكان مصر في المنطقة العربية، خصوصا أن السيسي كما كشفت التسريبات الهاتفية قبل أشهر، ينظر إلى دول الخليج على أنها "أنصاف دول".
إذن إدارة السيسي غير مرتاحة من صعود نجم المملكة العربية السعودية، كونها تعتقد أنها أحق بقيادة دفة الأمور في الشرق الأوسط، في الوقت الذي لا تزال معظم دول العالم تتعامل بحذر مع السلطة الإنقلابية في مصر، كونها تعتبرها غير شرعية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news52065.html