2015/08/13
انتعاش السوق السوداء لبيع البنزين في العاصمة صنعاء بتنسيق مع "أنصار الله" (صور)
انتعشت "السوق السوداء" لبيع المشتقات النفطية في العاصمة صنعاء، أكثر من أي وقت مضى، في ظل تسهيلات قدمتها مليشيا الحوثي المسلحة، لرواد هذه السوق، مقابل اتفاقات تقضي بتقاسم الأرباح، بحسب ما أكده أكثر من مصدر لـ"يمن برس".
 
وهذا يفسر الانتشار المهول لناقلات البنزين والديزل التي انتشرت في حنايا وشوارع العاصمة صنعاء، حيث لأول مرة في تاريخ اليمن، يُشاهد محطات متنقلة، تبيع المشتقات النفطية للمواطنين بأسعار تصل إلى ثلاثة أضعاف السعر الرسمي.
 
وتشير المصادر، إلى أن مليشيا الحوثي وما يعرف بـ"لجانها الثورية" تساهم بشكل رئيس في انتعاش السوق السوداء، من خلال عقد اتفاقات في الخفاء مع ملّاك المحطات وتجار البنزين، تقضي ببيع كميات من المشتقات النفطية التي تصل إلى تلك المحطات، في السوق السوداء، على أن يتم قسمة زيادة المبلغ نصفين بين مالك المحطة، ومليشيا الحوثي.
 
وفيما كانت السوق السوداء في السابق، تظهر في مناطق محدودة داخل العاصمة، وفي بعض المناطق خارجها، حيث يتم بيع كميات قليلة من النفط، في براميل، صارت اليوم الكميات المباعة في السوق السوداء ربما تتجاوز الكميات التي يتم تزويد المحطات بها، حيث يتم بيع البنزين والديزل في ناقلات ضخمة، ووسط شوارع العاصمة الرئيسية، بل وباستخدام مضخات وماكينات خاصة بضخ البترول، كتلك المثبتة في المحطات، إلا أن مضخات السوق السوداء متنقلة.
 
ويكفيك أن تقوم بجولة في شوارع العاصمة صنعاء، لتشاهد قواطر النفط على جوانب الطريق، وجوارها عربات تحمل مضخات متنقلة تقوم ببيع النفط في السوق السوداء، في شارع خولان وشارع الخمسين في بيت بوس، وكذا في جولة عمران.









تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news52874.html