2015/09/05
امتحانات الثانوية العامة.. انتهاكات عابرة للحدود وطلاب ناجحون بالمجهود الحربي
كشف تقرير صادر عن مركز الدراسات والإعلام التربوي عن انتهاكات عابرة للحدود في امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية، وتحدث عن وجود 5 آلف طالب ناجحون بالمجهود الحربي، وقرابة مليار ريال استقطاعات غير شرعية من رواتب موظفي التربية لتمويلها  .
 
وأوضح  التقرير، الذي حصل «الخبر» على نسخة منه، أن التأجيل المتكرر لموعد الامتحانات وما صاحبها من أخبار وشائعات تناقلتها مواقع أخبار وشبكات التواصل الاجتماعي انعكس سلبا على الاقبال على الامتحانات، حيث بلغت نسبة الاقبال في احدى مديريات تعز في أول أيام الامتحانات الثانوية  70./. فيما ارتفعت النسبة الى 80./.في اليومين الثاني والثالث من الامتحانات.
 
وأشار إلى أن الاجراءات الاستثنائية المنقوصة التي اتخذتها الوزارة فتحت الباب على مصرعيه لارتكاب خروقات وصفها التقرير بالجسيمة، منوها بأن اكتفاء الوزارة بنشر أرقام الجلوس في الموقع الالكتروني للوزرة دون التركيز على الصورة الشخصية للطالب أدى الى تسجيل  أرقام مخيفة لحالات انتحال شخصية الطلبة -سنورد ارقامها في التقرير القادم – فضلا عن أن انقطاع التيار الكهربائي وضعف وانقطاع النت لم يمكن الكثير من الطلبة من معرفة أرقامهم وهو ما جعلهم عرضة لحالات توتر وقلق نفسي.
 
وقال التقرير: إن «الوزارة استغلت الامتحانات لممارسة استقطاعات غير شرعية قوبلت بالرفض من قبل نقابات التعليم حيث أشار التقرير أن وزارة التربية والتعليم لديها ما لا يقل عن 304.407  موظف متوسط القسط اليومي للموظف الواحد 2500ريال وهو ما يمكن الوزارة من الحصول على ما لايقل 761.017.5 مليون فضلا عن موظفي الوزارات الاخرى الذين شملهم التوجيه الوزاري بمذكرة رسمية».
 
وكشف التقرير عن أن اللجنة العلياء للامتحانات أتاحت لمعلمي المراكز الامتحانية الإشراف على طلابهم وهو أمر مخالف للنصوص اللائحة التنظبمية للامتحانات.
 
وأضاف: إن «اللجنة العليا للامتحانات تمارس مهامها تحت سطوة سلطة الامر الوقع التي تفرضها المليشيات المسلحة وهو ما يشكك بمصداقية نتائجها»، مشيرا إلى أن الوثيقة التي عنونة بالسرية وحملت ختم رئاسة الوزراء وتناقلتها وسائل الاعلام والتي توجه اللجنة باعتماد نتائج ل 4840  طالب بحجة انشغالهم بالجهاد دفاعا عن الوطن تجعل عملية الامتحانات لا منعى لها وتجعل الوزارة وقيادتها تحت طائلة المساءلة.
 
ولفت التقرير إلى أن الوزارة ممثلة باللجنة العليا للامتحانات وتحت قاعدة الاوضاع الاستثنائية تمارس ابتزاز سياسي وجبايات مالية من الطلبة النازحين (اولاد التجار والنخب السياسية) الخارج وتوكل مهام الاشراف على امتحاناتهم الى شخصيات غير تربوية وهو ما جعل ابراهيم الجهيمي المستشار والدبلوماسي في السفارة اليمنية في القاهرة يفضح المهزلة التي تدور في دهاليز اللجان هناك ويطلق عليها (لجنة سوبر استارز الامتحانية  )  ويطالب الحكومة الشرعية بالرياض بايقافه.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news53958.html