2015/10/19
أثيوبيا تعرض استقبال علي عبدالله صالح مجددا (تفاصيل)
دخلت دولة إثيوبيا على الخط في أزمة اليمن، وأعلنت على لسان جيتاجو ردا المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية استعدادها لاستقبال الرئيس اليمني المخلوع على عبدالله صالح.
 
وقال ردا في تصريحات لوكالة الأناضول: "نتابع الوضع في اليمن باهتمام شديد، ونشعر بقلق من انتشار السلاح واتساع رقعة المليشيات التي تسعى لتحل محل الحكومة".
 
ولم ينف ردا أن إثيوبيا كانت تربطها علاقات جيدة بالرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، عندما كان على رأس الدولة في اليمن، لكنه أكد أن علاقة بلاده باليمن "ترتكز على علاقات الشعبين، ونحن نتعامل من منطلق هذه العلاقات مع خيارات الشعب اليمني، وإذا كان خروج صالح يحل المشكلة في اليمن فنحن نرحب بذلك".
 
وأضاف: أن "سياستنا ترتكز في رفض الانقلابات والاستيلاء على السلطة بالقوة، ونؤمن بتداول السلطة بالوسائل السلمية والحوار، وانطلاقاً من هذه المبادئ أكدنا دعمنا للحكومة الشرعية، ولا زلنا نؤمن بأن الأزمة اليمنية يجب أن تحل عبر الحوار".
 
وأشار ردا إلى أن إثيوبيا رحبت بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 الخاص باليمن، واعتبرت قبول الأطراف اليمنية بالقرار للجلوس إلى المفاوضات برعاية مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ، "خطوة هامة"، لافتاً إلى أن "إثيوبيا تشجع هذا الحوار الذي من شأنه أن يسهم في حل الأزمة في اليمن".
 
يذكر أنه من المقرر أن يبدأ رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، زيارة للسعودية، الأسبوع المقبل، في أول زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه لهذا المنصب في الـ5 من الشهر الجاري.
 
وتبحث زيارة ديسالين، بحسب مسؤول دبلوماسي إثيوبي، جملة من القضايا المشتركة بين البلدين؛ أهمها "تداعيات أزمة اليمن وتأثيرها على دول الجوار، ومكافحة الإرهاب الذي أصبح يُشكل هاجساً مشتركاً بين دول المنطقة، في ظل وجود جماعات إرهابية يتطلب مواجهتها تعاوناً أمنياً بين هذه الدول، مثل القاعدة التي توجد بشكل قوي في كل من اليمن والصومال".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news58981.html