أفادت مصادر إعلامية بمنفذ الوديعة الحدودي بأن سلطات الشرعية اليمنية والسلطات السعودية، أعادت عشرات الجرحى من أبناء محافظة مأرب، ورفضت منحهم تأشيرات وجوازات دخول إلى أراضي المملكة للحصول على رعاية طبية في المستشفيات السعودية.

 

وأوضحت المصادر لـ«يمن برس» أن أكثر 40 جريحا من رجال المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب عادوا من منفذ الوديعة الحدودي، بعد ايام من افتراشهم للتراب أمام المنفذ بعد أمتناع موظفي الجوازات السعودية منحهم تأشيرات مرور للرعاية الطبية بأحد مستشفيات المملكة.

 

واتهم مصدر رفيع في مقاومة مأرب الحكومة الشرعية بإهمال جرحى المحافظة وعدم بذل جهود تذكر من أجل تسهيل دخولهم للسعودية لتلقي العلاج والراعاية الطبية حسب توجيهات القيادة السعودية .

 

وحمل المصدر في تصريح لـ«يمن برس» السلطات السعودية المسئولية الكاملة عن حياة جرحى المقاومة الذين عادوا لمأرب بعد أيام من المعاناة والألم والجرح أمام منفذ الوديعة .

 

وطالب المصدر –فضل عدم ذكر أسمه -  رئاسة الأركان العامة للجيش اليمني والسلطات الإماراتية، بفتح جسر جوي لإنقاذ جرحى المقاومة من أبناء مأرب بعد إهمال السلطات الشرعية اليمنية والسلطات السعودية للجرحى أكثر من 12 يوم في منفذ الوديعة .

 

ويرى مراقبون ان ملف الجرحى أصبح من الملفات التي لم تعطيها الحكومة الشرعية حقها خاصة ان هؤلاء الجرحى اصيبو وهم يؤدون الواجب الوطني في الدفاع عن الوطن ومحاربة المتمردين من مليشيا الحوثي وصالح ودعماً للشرعية التي تماطل في معالجتهم.