2015/11/10
إيران تُعين سفيرة لأول مرة منذ الثورة الإسلامية
أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن بلاده عينت سفيرة لها في ماليزيا لتكون أول امرأة تعين في هذا المنصب منذ الثورة الإسلامية العام 1979.
 
وتم تعيين مرضية أفخم (خمسون عاما)، الدبلوماسية منذ نحو ثلاثين عاما والمتحدثة باسم الخارجية منذ 2013 مع انتخاب الرئيس المعتدل حسن روحاني.
 
وبلهجة مازحة، قال ظريف في حفل تسلم أفخم لمنصبها الجديد في طهران، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية إن «اختيار أفخم سفيرة تطلب بضع دقائق، لكن اختيار خلفها تطلب أربعة أشهر».
 
وسيخلف جابر أنصاري أول امرأة متحدثة باسم الدبلوماسية الإيرانية.
 
وأكد ظريف أن أفخم «أتمت بنجاح مهمتها لأكثر من عامين.لقد نجحت في التحرك بكرامة وشجاعة ورؤية خاصة» في مرحلة كان «الرأي العام» يرصد الدبلوماسية الإيرانية.
 
من جهتها، شادت أفخم «بالشجاعة التي ينطوي عليها قرار مماثل والثقة الممنوحة للنساء عبر إعطائهن مسؤوليات وفرصة (للمساهمة) في تقدم» المجتمع الإيراني.
 
وبعد انتخابه، طلب روحاني من وزرائه تعيين نساء في مناصب مهمة، مؤكدا أنه «لن يرضى بالتمييز» في حكومته. وقد سمى بنفسه ثلاث نساء من بين أحد عشر نائبا للرئيس.
 
لكن الإيرانيات لا يزلن يواجهن قوانين مجحفة في مسائل الزواج والطلاق والإرث.
 
ويمكن للمرأة الإيرانية ان تكون نائبة وحتى وزيرة، لكنها لا تستطيع ان تكون قاضية ولا يسمح لها بالترشح لرئاسة الجمهورية.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news61154.html