2015/11/15
محمد علي الحوثي يتبرأ من مسؤولية جماعته عن الاعتقالات ويتهم أمريكا بالوقوف وراء السوق السوداء
اتهم محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا، التابعة للحوثيين الولايات المتحدة الأمريكية، بالوقوف وراء السوق السوداء، الخاصة ببيع المشتقات النفطية، للإضرار باليمن.
ووصف الحوثي، في حوار مطول، مع صحيفة "الثورة" الرسمية، نشرته في عددها الصادر أمس السوق السوداء، بـ"المؤامرة"، زاعما أن أمريكا تقف وراءها.
كما اتهم رئيس اللجنة الثورية الحوثية، وهو الشخص الذي يدير سلطات الإنقلاب، في صنعاء، أطراف تابعة حد وصفه للسعودية، بالوقوف وراء التلاعب بأسعار العملات، بهدف الإضرار بالريال اليمني.
وحمل دول التحالف العربي، مسؤولية الأزمة النقدية، زاعما أنها قامت بتجميد موارد البنك المركزي، ومنعت تصدير النفط والغاز، بالإضافة إلى أنها دفعت لاقتحام البنوك حد قوله.
وردا على سؤال حول موقف سلطات الجماعة، من السوق السوداء، قال محمد علي الحوثي، أن المشكلة تعود لقلة وعي الناس بضرر السوق السوداء، في محاولة منه للتغطية على حقيقة وقوف جماعته ولجنته الثورية وراء تلك السوق.
وحمل دول التحالف، وقوات الجيش والمقاومة في مأرب، انتشار تلك الأسواق، بدعم من أمريكا، حد زعمه.
كما حمل الحوثي، الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية استمرار الحرب، مطالبا بـ"الصراخ في وجه أمريكا".
وفي مؤشر على أن الجماعة تتعمد تحميل الشعب مزيدا من المعاناة، قال محمد علي الحوثي، إن العالم يدرك أن اليمن باتت على حافة مجاعة، لافتا إلى أنه يجب أن يكون لجميع دول العالم وقفة لإنهاء الحصار، وإيقاف الحرب، وهو ما يعني أن جماعة الحوثي، متسببة بشكل رئيس في تفاقم المعاناة بهدف الضغط على التحالف بقيادة السعودية لوقف الحرب.
واتهم محمد علي الحوثي، الأمم المتحدة، بالتضليل، وتقديم معلومات خاطئة ومضللة في تقريرها عن اليمن، الذي أصدرته مؤخرا، نافيا تقديم أي دعم سعودي للأمم المتحدة .
وقال الحوثي، إن الأمم المتحدة، قد أغراها المال السعودي، وقامت تقريراً مضللاً.
وحمل محمد علي الحوثي، الأجهزة الأمنية مسؤولية الاعتقالات التي طالت المئات من الناشطين والسياسيين والإعلاميين والعسكريين، منذ أكثر من عام.
وقال الحوثي في تصريحات لـ"الثورة": " الحجز يتم في أقسام الشرطة وفي مراكز البحث الجنائي، وفي الأماكن الأمنية المعروفة.. وهناك لجان نزلت وأخرجت مجاميع كثيرة.. أيضا كان هناك دور سلبي لبعض القائمين على الأجهزة القضائية تتعمد التخلي عن مسؤولياتهم".
ووصف الحوثي، في حوار مطول، مع صحيفة "الثورة" الرسمية، نشرته في عددها الصادر أمس السوق السوداء، بـ"المؤامرة"، زاعما أن أمريكا تقف وراءها.
كما اتهم رئيس اللجنة الثورية الحوثية، وهو الشخص الذي يدير سلطات الإنقلاب، في صنعاء، أطراف تابعة حد وصفه للسعودية، بالوقوف وراء التلاعب بأسعار العملات، بهدف الإضرار بالريال اليمني.
وحمل دول التحالف العربي، مسؤولية الأزمة النقدية، زاعما أنها قامت بتجميد موارد البنك المركزي، ومنعت تصدير النفط والغاز، بالإضافة إلى أنها دفعت لاقتحام البنوك حد قوله.
وردا على سؤال حول موقف سلطات الجماعة، من السوق السوداء، قال محمد علي الحوثي، أن المشكلة تعود لقلة وعي الناس بضرر السوق السوداء، في محاولة منه للتغطية على حقيقة وقوف جماعته ولجنته الثورية وراء تلك السوق.
وحمل دول التحالف، وقوات الجيش والمقاومة في مأرب، انتشار تلك الأسواق، بدعم من أمريكا، حد زعمه.
كما حمل الحوثي، الولايات المتحدة الأمريكية، مسؤولية استمرار الحرب، مطالبا بـ"الصراخ في وجه أمريكا".
وفي مؤشر على أن الجماعة تتعمد تحميل الشعب مزيدا من المعاناة، قال محمد علي الحوثي، إن العالم يدرك أن اليمن باتت على حافة مجاعة، لافتا إلى أنه يجب أن يكون لجميع دول العالم وقفة لإنهاء الحصار، وإيقاف الحرب، وهو ما يعني أن جماعة الحوثي، متسببة بشكل رئيس في تفاقم المعاناة بهدف الضغط على التحالف بقيادة السعودية لوقف الحرب.
واتهم محمد علي الحوثي، الأمم المتحدة، بالتضليل، وتقديم معلومات خاطئة ومضللة في تقريرها عن اليمن، الذي أصدرته مؤخرا، نافيا تقديم أي دعم سعودي للأمم المتحدة .
وقال الحوثي، إن الأمم المتحدة، قد أغراها المال السعودي، وقامت تقريراً مضللاً.
وحمل محمد علي الحوثي، الأجهزة الأمنية مسؤولية الاعتقالات التي طالت المئات من الناشطين والسياسيين والإعلاميين والعسكريين، منذ أكثر من عام.
وقال الحوثي في تصريحات لـ"الثورة": " الحجز يتم في أقسام الشرطة وفي مراكز البحث الجنائي، وفي الأماكن الأمنية المعروفة.. وهناك لجان نزلت وأخرجت مجاميع كثيرة.. أيضا كان هناك دور سلبي لبعض القائمين على الأجهزة القضائية تتعمد التخلي عن مسؤولياتهم".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news61534.html