2016/01/12
ناطق الحوثيين يكشف علاقتهم بالمخلوع ورفض المفاوضات ويعلن إطلاق كل المعتقلين بشرط واحد
كشف الناطق الرسمي لجماعة الحوثي، محمد عبدالسلام، عن مشاورات بين القوى السياسية الرافضة للعدوان في العاصمة صنعاء لملء الفراغ السياسي في السلطة وتشكيل حكومة وطنية أو مجلس وطني يدير البلاد بشكل دستوري.

وقال عبدالسلام في مقابلة تلفزيونية مع قناة المسيرة أن القوى السياسية في صنعاء تدرس الخيارات المتاحة للخروج باتفاق لملء الفراغ عبر السياسي عبر مجلس وطني أو مجلس دفاع وطني، أو حكومة موسعة .

وبخصوص سير المفاوضات ووصول المبعوث الاممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ الى صنعاء مساء أمس، أكد ناطق الحوثيين رفض جماعته الدخول في جولة محادثات جديدة برعاية الأمم المتحدة، مشترطاً إيقاف العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن والحوار مباشرة مع السعودية، في إشارة إلى توافق الحوثيين مع ما جاء في خطاب الرئيس المخلوع قبل يومين ودعوته للحوار مع السعودية رأساً ووقف الغارات وفك الحصار .

ونفى متحدث الحوثي ما يتردد عن خلافات بين جماعته والرئيس المخلوع مؤكداً أن العلاقة مع المؤتمر «متينة»، لافتاً إلى اللقاءات اليومية التي تجمع قيادات أنصار الله (الحوثيين) وأتباع الرئيس السابق.

وتحدث عبدالسلام عن ملف المعتقلين لدى جماعته، وقال أن الطراف الأخر في مفاوضات جنيف 2 (أي ممثلي الشرعية والحكومة) ركزوا في في اليوم الأول والثاني والثالث على مسألتين فقط: «مسألة الإفراج عن خمسة معتقلين، ومسألة ما يدعيه من حصار تعز».

وزعم ناطق الحوثيين أن ممثلي جماعته عرضوا على وفد الحكومة الإفراج عن كل المعتقلين «لكن كان الطرف الآخر مصر على الإفراج عن الخمسة المعتقلين فقط ولا يهمه أمر الباقين».

وأشار متحدث الحوثيين إلى اقتراح جماعته، الإفراج عن 50% أو  70% من كل الأطراف أو الإفراج عن كل المعتقلين بلا استثناء عند الدخول لوقف حقيقي لإطلاق النار، إلا أن الطرف الأخر (ممثلي الحكومة) رفض «ذلك  ومع هذا تم إفشال هذا».
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news65438.html