2016/01/18
الوزير الأصبحي: حالة حقوق الإنسان في اليمن مرعبة
دعا وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي الاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية إلى ممارسة المزيد من الضغط على ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، وتنفيذها لقرارات مجلس الأمن الدولي، وخاصة القرار رقم 2216 وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه من خلال مفاوضات بيل السويسرية.

واستعرض الأصبحي خلال لقائه أمس، في الرياض سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن بتينا موشايت، والتي بحث معها تطورات الأوضاع في بلاده وملف حقوق الإنسان جراء الحرب التي تشنها ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على عدد من المحافظات، وواقع حقوق الإنسان في اليمن في ظل الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا الانقلابية ضد المدنيين خصوصاً السياسيين والصحفيين والنشطاء المدنيين، والتي أصبحت ترتفع يوماً بعد آخر وشكلت حالة من الخوف والقلق لدى الجميع.

ووصف الوزير اليمني حالة حقوق الإنسان باليمن بالمرعبة جراء العمليات الإجرامية التي تمارسها الميليشيا الانقلابية من خلال عمليات الاعتقالات الواسعة التي طالت المئات، والذين لا يزالون حتى اللحظة مخفيين ولا يسمح لأقاربهم بزيارتهم والاطمئنان على سلامتهم.

وقال: «إن الميليشيا تمارس هجوماً عنيفاً وممنهجاً ضد المدارس التي حولتها إلى معسكرات وسجون وترتكب أعمالاً عدوانية من خلال استهدافها للأحياء السكنية والمستشفيات والطواقم الطبية التي تقدم الإسعافات للجرحى والمصابين».

وأكد أن استمرار فرض تلك الميليشيا الانقلابية حصارها الخانق على المدن اليمنية خاصة مدينة تعز ومنعها وصول المساعدات الإغاثية والغذائية والدواء إلى السكان يشكل تهديداً للسلم الحقيقي وبطريقة تتنافي مع قوانين حقوق الإنسان الدولية.

من جانبها، أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي دعم ومساندة الاتحاد لأمن واستقرار ووحدة اليمن وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي وعودة الشرعية إلى المدن والمحافظات اليمنية كافة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news65922.html