2016/01/26
محافظ تعز: الوضع الإنساني سيئ وصمود أبناء تعز قضى على أحلام المليشيات
حذر محافظ تعز علي المعمري من الوضع الإنساني الذي تمر به المحافظة واصفا إياه بالخطير الذي يزداد سوءا ، مؤكداً بأن القضاء على الاختلالات الأمنية وإنهاء الحصار والتحرير أولى أولوياته .

وقال «المعمري» في أول تصريح منذ تعيينه محافظاً لتعز لـ«عكاظ» : «الوضع الإنساني في مدينة تعز بلغ مراحل متقدمة من الخطر، فالسكان يفتقرون إلى الحاجات الأساسية، وهناك انعدام شبه كامل لسائر المواد الغذائية والدوائية والنفطية نتيجة الحصار الذي تفرضه المليشيات المتمردة .. مضيفاً أن الأولوية لفك الحصار عبر فتح ممرات آمنة لتسيير عمليات الإغاثة وتسهيل حركة التنقل للأنشطة التجارية والإنسانية وكذلك التحدي الأمني وضبط الاختلالات واستكمال عملية تحرير المحافظة وهو الأهم».

وأوضح المحافظ أن تعز تواجه حربا غاشمة استهدفت تدمير البنية التحتية للمدينة ، كما أن الحصار قد ضاعف من المأساة ودفع غالبية السكان إلى النزوح نتيجة صعوبة العيش .. وأصبح أكبر مشكلة وتحد يواجهنا ونسعى للتغلب عليه وبعدها عملية التحرير وإعادة أعمار ما خلفته الحرب من دمار .

ودعا المعمري إلى ضرورة تكاتف جميع المكونات السياسية والمجتمعية لمواجهة التحديات الجسيمة لكنها بجهود الجميع سيتم القضاء عليها، مشدداً على ضرورة الابتعاد عن أي شيء يعكر صفو التعاون.

وأشاد بالدعم الذي تقدمه القيادة السياسية والتحالف العربي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان قائلا : «في ظل الدعم المقدم من القيادة السياسية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور
هادي والإسناد والدعم السخي من دول التحالف العربي بقيادة المملكة سنتغلب على التحديات ونحن في الطريق لإنجاز كل ذلك بإذن الله» .

وأفاد بأن صمود أبناء تعز قضى على أحلام الانقلابيين بالسيطرة الكاملة على المدينة وقوض مشروعها الانقلابي الذي كانت تراهن عليه قائلا : «كان الانقلابيون يهدفون من السيطرة على مدينة تعز لاستخدامها كبوابة وقاعدة إمداد للمليشيات الانقلابية في العاصمة المؤقتة عدن لكن المواجهات الشاملة والتضحيات الحقت الهزيمة بهذه المليشيات الطائفية التي تقود عملية تخريب وفوضى وحرب ضد اليمنيين وتعمل بالأجر والارتزاق لجهات خارجية» .

وعن طبيعة النجاحات التي يحققها الجيش الوطني والمقاومة في تعز أوضح أن الانتصارات مستمرة والجيش والمقاومة يحققان مكاسب متواصلة على جبهات مختلفة، مبينا بأن الجيش والمقاومة خلال الـ72 الساعة الماضية حقق تقدما ميدانيا مهما بتحرير منطقة نجد قسيم وتأمين خط عدن - الضباب ، وحصر المليشيات داخل مراكز مديرية المسراخ تمهيدا لتحريرها هي الأخرى ..

وأشار إلى أن خسائر الانقلابيين في معركة نجد قسيم كانت كبيرة فهناك العشرات بين قتيل وجريح بينهم قيادات حوثية ،كما تم تدمير عدد من العربات والمعدات العسكرية التابعة لهم.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news66559.html