2007/03/18
هنية: كل الدول العربية تدعم حكومة الوحدة والإشارات الأوروبية لكسر الحصار تتزايد
يمن برس - المركز الفلسطيني للإعلام : غزة - المركز الفلسطيني للإعلام أعلن إسماعيل هنية، رئيس الوزراء في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، أن الحكومة ستعقد أولى اجتماعاتها اليوم الأحد (18/03)، بحضور رئيس السلطة محمود عباس، "وستنطلق نحو عملها وطرح خطتها"، مشيراً إلى أن الخطوة الأولى للحكومة هي تسلم الوزراء لوزارتهم. وثمن هنية موقف النرويج، التي أعلنت أنها ستتعامل مع حكومة الوحدة سياسياً واقتصادياً، قائلاً: "هذا لم يكن مفاجئاً لنا؛ لأن الإشارات كانت توحي بذلك، واعتقد أن الدول الأوروبية ستحذو حذو النرويج، وأملنا أن يكون هناك موقف موحد ومشترك في الاتحاد الأوربي لجهة إنهاء الحصار المالي والاقتصادي والسياسي عن الشعب الفلسطيني". وبشأن موقف الاحتلال الصهيوني الرافض لحكومة الوحدة، قال هنية في تصريح للصحفيين: "لن نغرق في الموقف الصهيوني، ونحن في بداية المشوار، وحولنا شعبنا والأمة العربية، كما إن الدول العربية بكاملها عبرت عن دعمها لاتفاق مكة". وأضاف: "تلقيت اتصالاً من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز عبر فيه عن تهانيه وتهاني الشعب السعودي لشقيقه الشعب الفلسطيني، مؤكداً على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني وحكومته". وبارك هنية لكل أبناء الشعب الفلسطيني "هذا العرس الوطني الكبير"، وخص بالذكر ذوي الأسرى والشهداء والجرحى، واعتبر أن هذا اليوم هو "المدخل للعهد وللمرحلة الجديدة للشعب الفلسطيني". وتابع "أعاننا الله على حمل الأمانة، وعلى تحمل المسؤولية، وعلى حماية المشروع الوطني، وتثبيت ركائز القضية الفلسطينية، وفي مقدمتها حق العودة للاجئين لأرضهم وديارهم". وقال رئيس الوزراء الفلسطيني توج هذا يوم أمس "رسالة مفخرة من النواب والوزراء الأسرى، وعلى رأسهم رئيس المجلس التشريعي الدكتور عزيز دويك.. هذه الرسالة التي منحت الثقة والدعم والتأييد لهذه الحكومة"، مؤكداً أنهم سيعملون بكل ما أوتوا من قوة، من أجل تأمين الإفراج عن الوزراء والنواب. وكان المجلس التشريعي الفلسطيني قد أعطى الثقة للحكومة بأغلبية كبيرة، بعد أن ناقش النواب البيان الوزاري، الذي ألقاه رئيس الوزراء، إذ حظيت بثقة 83 نائباً، مقابل معارضة ثلاثة نواب فقط.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news690.html