2016/03/08
الكشف عن تفاصيل جديدة حول محادثات الحوثيين مع السعودية
أكد مصدر مقرب من الحوثيين، أن محادثات تجري حاليا بين الرياض، وجماعة الحوثي، في منطقة حدودية بين البلدين.
وأشار المصدر، لقناة "الميادين"، أن المحادثات بين وفد سعودي وآخر من جماعة الحوثي، بدأت قبل أسبوع بطلب من السعودية، حد وصفه، عن طريق طرف ثالث.
وحاول المصدر، إرسال رسائل للرأي العام الموالي للحوثيين، بأن المفاوضات جاءت بطلب من السعودية، التي صارت في موقف ضعف.
وعن موقف حزب المؤتمر من المفاوضات الدائرة، قال المصدر، إن "أنصار الله"، لا يمكن أن يتخلون عن حلفائهم، لا سيما حزب المؤتمر.
من جانبها، نقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤولين، حوثيين، إن مسؤولين في جماعة الحوثي، يزورون السعودية، لإجراء محادثات لإنهاء السراع في اليمن.
وأضاف المسؤولان أن الزيارة بدأت يوم أمس الاثنين تلبية لدعوة من مسؤولين سعوديين بعد أسبوع من المحادثات التحضيرية السرية، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز".
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة، لإذاعة "مونت كارلو الدولية" أن المفاوضات الجارية، التي تجري بوساطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، إسماعي ولد اشيخ أحمد، الذي قام بزيارة العاصمة السعودية الرياض، مؤخرا، على ايقاف الهجمات العسكرية عبر الحدود السعودية كخطوة أولى لوقف إطلاق النار الذي تسعى إليه الأمم المتحدة بالتزامن مع جولة المحادثات الموسعة بين أطراف النزاع اليمني.
وتحدثت المصادر، عن أن هناك شبه اتفاق على التهدئة في الجبهة الحدودية، مشيرة إلى النجاح في هذا الاتجاه، مرهون بتقدم المفاوضات الجارية حاليا.
وأضافت المصادر لـ"مونت كارلوا الدولية": "هناك شبة اتفاق على ايقاف التصعيد في الجبهة الحدودية، مقابل التخفيف من الحصار البحري واعتماد الية الامم المتحدة للتفتيش، والحد من الغارات الجوية، لكن الحوثيين يطالبون بإيقافها تماما، وهذا هو موضع الخلاف الان" .
المصادر أفادت أن وفدا من ضباط الامن السياسي والقومي التقوا مؤخرا في سلطنة عمان ضباطا سعوديين، وبحثوا تفاصيل دقيقة في عملية تنفيذ خطوات التهدئة، مؤكدة أن ما يجري حاليا "هو لتنفيذ بعض تلك الخطوات، على ان يتم اجتماع لاحق بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة لبحث وقف شامل لإطلاق إطلاق النار والية لتنفيذ القرار 2216 وعودة الشرعية الى صنعاء".
وأشار المصدر، لقناة "الميادين"، أن المحادثات بين وفد سعودي وآخر من جماعة الحوثي، بدأت قبل أسبوع بطلب من السعودية، حد وصفه، عن طريق طرف ثالث.
وحاول المصدر، إرسال رسائل للرأي العام الموالي للحوثيين، بأن المفاوضات جاءت بطلب من السعودية، التي صارت في موقف ضعف.
وعن موقف حزب المؤتمر من المفاوضات الدائرة، قال المصدر، إن "أنصار الله"، لا يمكن أن يتخلون عن حلفائهم، لا سيما حزب المؤتمر.
من جانبها، نقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤولين، حوثيين، إن مسؤولين في جماعة الحوثي، يزورون السعودية، لإجراء محادثات لإنهاء السراع في اليمن.
وأضاف المسؤولان أن الزيارة بدأت يوم أمس الاثنين تلبية لدعوة من مسؤولين سعوديين بعد أسبوع من المحادثات التحضيرية السرية، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز".
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة، لإذاعة "مونت كارلو الدولية" أن المفاوضات الجارية، التي تجري بوساطة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، إسماعي ولد اشيخ أحمد، الذي قام بزيارة العاصمة السعودية الرياض، مؤخرا، على ايقاف الهجمات العسكرية عبر الحدود السعودية كخطوة أولى لوقف إطلاق النار الذي تسعى إليه الأمم المتحدة بالتزامن مع جولة المحادثات الموسعة بين أطراف النزاع اليمني.
وتحدثت المصادر، عن أن هناك شبه اتفاق على التهدئة في الجبهة الحدودية، مشيرة إلى النجاح في هذا الاتجاه، مرهون بتقدم المفاوضات الجارية حاليا.
وأضافت المصادر لـ"مونت كارلوا الدولية": "هناك شبة اتفاق على ايقاف التصعيد في الجبهة الحدودية، مقابل التخفيف من الحصار البحري واعتماد الية الامم المتحدة للتفتيش، والحد من الغارات الجوية، لكن الحوثيين يطالبون بإيقافها تماما، وهذا هو موضع الخلاف الان" .
المصادر أفادت أن وفدا من ضباط الامن السياسي والقومي التقوا مؤخرا في سلطنة عمان ضباطا سعوديين، وبحثوا تفاصيل دقيقة في عملية تنفيذ خطوات التهدئة، مؤكدة أن ما يجري حاليا "هو لتنفيذ بعض تلك الخطوات، على ان يتم اجتماع لاحق بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة لبحث وقف شامل لإطلاق إطلاق النار والية لتنفيذ القرار 2216 وعودة الشرعية الى صنعاء".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news69558.html