2016/04/06
هادي: ذاهبون إلى مفاوضات الكويت من أجل صنع السلام وحقناً للدماء
قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، الأربعاء، إن وفد حكومته ذاهب إلى مفاوضات الكويت المقررة في 18 نيسان/ أبريل الجاري، من أجل صنع السلام الدائم في البلاد التي تعاني من الحرب منذ أكثر من عام.
 
جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض بمساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى آن باترتسون، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن ماثيو تولر، حسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”.
 
وأضاف هادي “في هذا اللقاء ذاهبون إلى الكويت من أجل صنع السلام الدائم الذي يؤسس لبناء مستقبل اليمن الجديد، واستئناف العملية السياسية واستكمال الاستحقاقات الوطنية”، مشيراً إلى حرصه وتطلعه التام لـ”تحقيق السلام وإيقاف الحرب والدمار حقنا للدماء اليمنية”.
 
وتابع “هذه الحرب فُرضت علينا وعلى الشعب اليمني كافة من قبل الانقلابيي،ن الذين اختطفوا الدولة ومؤسساتها ودمروا الممتلكات مع حصارهم المدن وقتل الأبرياء”.
 
وأشاد بجهود واشنطن والمجتمع الدولي لدعم “جهود السلام وتطبيق القرارات الأممية ذات الصِّلة، من خلال جهودهم ومواقفهم الداعمة لليمن وشرعيتها الدستورية”.
 
من جهتها أفادت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي أن “الأنظار متجهه وتتطلع إلى الكويت لصنع السلام، الذي يضع حداً للمعاناة ونزيف الدماء اليمنية وعودة الحياة ومؤسسات الدولة الشرعية”.
 
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت قبل حولي أسبوعين أن أطراف الصراع في اليمن، وافقوا على وقف الأعمال العدائية، اعتباراً من منتصف ليل 10 من الشهر الجاري، على أن تبدأ جولة مفاوضات مباشرة بينها في الـ18 من الشهر ذاته، في الكويت.
 
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة كانت قد رعت جولتين من المفاوضات بين أطراف الصراع اليمني، في مدينتي جنيف وبيال بسويسرا، خلال الأشهر الماضية، دون التوصل إلى اتفاق لحل الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عام.
 
ومنذ 26 مارس/آذار من العام الماضي يواصل التحالف العربي بقيادة السعودية، قصف مواقع تابعة لجماعة الحوثي، وقوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، ضمن عملية أسماها “عاصفة الحزم” استجابة لطلب الرئيس هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”، قبل أن يعقبها في 21 أبريل/نيسان بعملية أخرى أطلق عليها اسم “إعادة الأمل”، قال إن من أهدافها شقاً سياسياً يتعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين، وعدم تمكينهم من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news71314.html