2016/04/21

تعرف على النقاط الخمس الذي تضمنها القرار 2216 وتصر عليها الحكومة ويرفضها الانقلابيون

انقضت الجلسة الافتتاحية لمحادثات السلام في الكويت، مساء اليوم الخميس، حيث ألقيت خلالها كلمات عديدة، أبرزها للمبعوث الاممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وأخرى لرئيس الوفد الحكومي المفاوض، وزير الخارجية عبد الملك المخلافي.
 
وخلال الكلمتين، أكد المبعوث الأممي، والوزير المخلافي، على ضرورة أن تنطلق المشاورات من النقاط الخمس التي تضمنها القرار الدولي 2216، وهي النقاط التي يرفضها الإنقلابيين، كما أنها كانت سببا في تأخرهم.
 
يقول الحوثيون، وحزب صالح، إنهم تلقوا وعودا من المبعوث الأممي، وكذلك من سفراء دول غربية، بضرورة تعديل أجندات الحوار، بما يتوافق مع أهدافهم ورؤاهم، أي أنهم تلقوا وعودا بعدم اعتماد النقاط الخمس التي نص عليها القرار الدولي 2216.
 
وبين موقف الحكومة المصر على القرار 2216، وموقف الحوثيين وحليفهم صالح الرافض لذلك القرار، تتذبذب الآمال في إمكانية التوصل إلى حل للأزمة اليمنية عبر جولة المشاورات التي انطلقت مساء اليوم الخميس، 21 إبريل، ومن المتوقع أن تستمر لعدة أيام، وسط مخاوف من احتمال الفشل.
 
وفيما يلي نص النقاط الخمس التي تضمنها القرار الأممي 2216:
 
1ـ انسحاب مليشيا الانقلاب من المدن والمؤسسات
2 ـ تسليم اسلحة الدولة المنهوبة
3 ـ استعادة العملية السياسية من حيث توقفت
4 ـ عودة الحكومة الشرعية لممارسة مهامها
5 ـ استعادة حضور الدولة وفرض الامن في كافة انحاء اليمن