2016/04/21
مراسل الجزيرة يكشف عن نقاط الخلاف الرئيسة بين وفد الحكومة الشرعية والإنقلابيين في مشاورات الكويت
كشف مراسل الجزيرة، في نيويورك، مراد هاشم، عن نقاط الخلاف بين وفدي جماعة الحوثي وصالح والحكومة الشرعية في مشاورات الكويت.
وقال هاشم في منشور على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، إن الجميع، جاءوا لتنفيذ القرار 2216، الأمم المتحدة، والحكومة الشرعية، والمتمردين، وعلى وجه التحديد، ما يتعلق بالمحاور الخمسة المعلنة كأجندة للاجتماعات.
وأشار مراسل الجزيرة، إلى أن الحكومة الشرعية جاءت لبحث المحاور الخمسة بتسلسل من ١ إلى ٥، أي الإنسحاب وتسليم السلاح ومؤسسات الدولة ثم استئناف العملية السياسية، بينما المتمردين، جاءوا لبحث النقاط الخمس بترتيب معكوس، تشكيل حكومة من جميع الأطراف، لتنفيذ بقية النقاط.
وأوضح بان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كحل وسط، سيدفع المتحاورين إلى مناقشة جميع المحاور بالتزامن من خلال تشكيل لجان لحث كل محور على حده، على أمل أن يسهم الخوض في تفاصيل كل منهما في تحقيق تقدم ما في مسار أو أكثر، ما يمكنه من إحداث اختراق لاحقا بالبناء على ما تم إنجازه ومحاولة التغلب على العقبات المتوقعة، والقضايا المختلف حولها، والوصول بالتالي إلى حل وسط، وبما يحقق لكل طرف بعض من مطالبه.
وأضاف مراد هاشم: " لكن للتذكير .. المحاور الخمسة اغلبها ورد بالنص في قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ كمطالب للتنفيذ الفوري وبدون شروط والطرف الوحيد المٌطالب بتنفيذها وفقا للقرار هم المتمردون والهدف منها تحديدا التراجع عن الإنقلاب، والاجراءات التي تمت تحت مظلته !.. بعد تنفيذ هذه المطالب العاجلة بقية مواد القرار هي مطالب موجهة لجميع الأطراف اليمنية حكومة ومتمردين!".
وقال بأنه وبالرغم من اتفاق وقف الأعمال القتالية، فإن المتمردين يحشدون كل قواهم للتصعيد في تعز ومأرب وفي الجبهات الرئيسية تحديداً، طمعا في أن تمكنهم المكاسب على الأرض من خلط الأوراق والتنصل من الإلتزامات، والظهور كطرف قوي على الأرض ومن ثم قوي في المفاوضات، متوقعا أن النتائج ستكون معاكسة تماما لتوقعاتهم على الأرجح.
وقال هاشم في منشور على صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، إن الجميع، جاءوا لتنفيذ القرار 2216، الأمم المتحدة، والحكومة الشرعية، والمتمردين، وعلى وجه التحديد، ما يتعلق بالمحاور الخمسة المعلنة كأجندة للاجتماعات.
وأشار مراسل الجزيرة، إلى أن الحكومة الشرعية جاءت لبحث المحاور الخمسة بتسلسل من ١ إلى ٥، أي الإنسحاب وتسليم السلاح ومؤسسات الدولة ثم استئناف العملية السياسية، بينما المتمردين، جاءوا لبحث النقاط الخمس بترتيب معكوس، تشكيل حكومة من جميع الأطراف، لتنفيذ بقية النقاط.
وأوضح بان المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، كحل وسط، سيدفع المتحاورين إلى مناقشة جميع المحاور بالتزامن من خلال تشكيل لجان لحث كل محور على حده، على أمل أن يسهم الخوض في تفاصيل كل منهما في تحقيق تقدم ما في مسار أو أكثر، ما يمكنه من إحداث اختراق لاحقا بالبناء على ما تم إنجازه ومحاولة التغلب على العقبات المتوقعة، والقضايا المختلف حولها، والوصول بالتالي إلى حل وسط، وبما يحقق لكل طرف بعض من مطالبه.
وأضاف مراد هاشم: " لكن للتذكير .. المحاور الخمسة اغلبها ورد بالنص في قرار مجلس الأمن الدولي ٢٢١٦ كمطالب للتنفيذ الفوري وبدون شروط والطرف الوحيد المٌطالب بتنفيذها وفقا للقرار هم المتمردون والهدف منها تحديدا التراجع عن الإنقلاب، والاجراءات التي تمت تحت مظلته !.. بعد تنفيذ هذه المطالب العاجلة بقية مواد القرار هي مطالب موجهة لجميع الأطراف اليمنية حكومة ومتمردين!".
وقال بأنه وبالرغم من اتفاق وقف الأعمال القتالية، فإن المتمردين يحشدون كل قواهم للتصعيد في تعز ومأرب وفي الجبهات الرئيسية تحديداً، طمعا في أن تمكنهم المكاسب على الأرض من خلط الأوراق والتنصل من الإلتزامات، والظهور كطرف قوي على الأرض ومن ثم قوي في المفاوضات، متوقعا أن النتائج ستكون معاكسة تماما لتوقعاتهم على الأرجح.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news72180.html