تستعد روسيا لإنشاء 12 مدمرة جديدة تسمى "ليدير" أي "القائد"، والتي ستعد أقوى سفن حربية نووية في العالم.

والمدمرة من هذا النوع يبلغ طولها 200 متر وعرضها 20 مترا، أي أنها أكبر حجما من غالبية الطرادات الثقيلة التي استخدمت إبان الحرب العالمية الثانية.

ومن المتوقع أن تحتوي "ليدير" على ما لا يقل عن 200 صاروخ، وأسلحة مضادة للطائرات والصواريخ والغواصات، وستعمل المدمرة  بالطاقة النووية.

وستتمثل مهمتها الأساسية في مكافحة السفن الحربية، كما ستقدر على مهاجمة الأهداف البرية.

وقالت جريدة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، أن هذه المدمرات ستفوق  قوة سفن السطح الحربية الأمريكية الأكبر حجما، وليس هذا فحسب، بل سيمكّن المحرك النووي هذه السفن الحربية الكبيرة من شن العمليات في كل بحار العالم، من دون أن تدخل الموانئ للتزود بالوقود.