رفض عدد كبير من الممثلين الأتراك محاولة الانقلاب العسكري التي حدثت مساء الجمعة في تركيا رغم عدم تأييدهم لحزب العدالة والتنمية أو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلا أنهم عبروا عن غضبهم بشدة من هذا الانقلاب ورفضوه بشدة.
وعبر عدد من فناني الدراما التركية عن رفضهم للانقلاب عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن الفنانين الذين رفضوا الانقلاب، الممثلة وملكة جمال تركيا لعام 2014 أمينة جولشن التي كتبت عبر حسابها بموقع Instagram: "ليساعدنا الله ولتتحقق العدالة بإذنه، وليحمي الله شعبنا ووطننا.. ادعوا من أجل تركيا"، ونفس الأمر بالنسبة للممثلة إلكين توفكتشي التي كتبت: "صلوا من أجل تركيا".
وكتب الممثل مراد يلدريم عبر حسابه بموقع Twitter: "نحن لا نريد الانقلاب، ليُقهر من قاموا بهذا الانقلاب، اللعنة على من يزج بهذا البلد في الفوضى".
بينما قال الممثل تولجهان سايشمان: "أن الحق والعدالة سوف تجد مجراها في أقرب وقت، وهذا امتحان للشعب".
في حين قالت الممثلة بشرى أيايدن عبر حسابها بـ Twitter: "هذا الانقلاب لن يمحو إرادة الشعب، ونحن لسنا كتركيا التي كانت في الستينات والثمانينات من القرن الماضي، وإذا توجب الأمر سنكون جميعا جيشا، بإمكاننا أن نموت ولا يوجد عودة من هذا الطريق، نحن معك يا ريس".
ونفس الأمر بالنسبة للممثلة أوزجى أوزبرنجي التي نقلت وسائل إعلام تصريحات على لسانها قالت فيها: "أنا من مواليد 1986.. لم أر الانقلاب العسكري السابق، ولكن سمعت عنه ورأيته من خلال الأفلام وعلى شاشات التليفزيون، وعلى حد ما شاهدت وعلمت فإن الشيء الأكثر أمانا يمكن أن تفعلوه من أجلكم ومن أجل هذا البلد هو أن تلزموا منازلكم، وليبقى أحبائكم وأفراد عائلتكم أيضا في بيوتهم، رجاء لا تخرجوا إلى الشوارع لمدة 24 ساعة".
بينما كتبت الممثلة نورجول يشيلجاي عبر حسابها بـ Instagram: "وكأن التاريخ يعيد نفسه ثانية، وكأنه يكتب مرة أخرى، كأنه لم يكتب من قبل ولم تؤرخ تلك الأشياء من قبل"، في الوقت نفسه كتب الممثل صاروهان هونيل "إن الذين قاموا بالانقلاب لا يؤمنون بالديمقراطية وبإرادة الشعب".
وبالمثل فعلت الممثلة التركية سيديف أفجي أو "ميرنا" كما عرفت عربيا من خلال مسلسل "ميرنا وخليل"، وزميلها الممثل أوزكان دينيز بطل مسلسل "لعبة القدر" واللذان نشرا صورة للعلم التركي دون التعليق عليها، في إشارة منهم أنهم يدعمون ويقفون إلى جانب بلدهم دون الاهتمام بأي فريق سينتصر.