2016/07/31
خبير إستراتيجي محذرا: المنطقة ستتعرض لكارثة ويكشف هذه المفاجأة الخطيرة
حذّر اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، من تفاصيل المخطط الإسرائيلي لتقسيم الدول العربية إلى دويلات صغيرة، وإضعافها أمام الدولة الصهيونية، لافتا إلى أن هذا المخطط يبدأ من الدولة السورية، مرورا باليمن والسعودية وباقي الدول العريية.
وأضاف "الغباري"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء القاهرة" المذاع على قناة "ten": "مؤامرة التقسيم موجودة منذ عام 1991 وبدايتها كانت بتصريحات من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمام الكنيست؛ لتهدئة الشباب الرافض للتجنيد عام 1984، بأنهم سيحققون الدولة اليهودية بثلاثة عناصر؛ وهي العمل على تقسيم العرب وجيوشها إلى أكبر قدر ممكن، وأن يصل الجيش الإسرائيلي إلى أعلى تقنية في العالم، والحرب بالوكالة الإرهابية في الشرق الأوسط".
وتابع: "تسربت وثيقة من مجلة الجيش الأمريكي تحتوي على خريطة تقسيم الدول العربية، وكان بدء التقسيم من السعودية ببث بذور الخلاف بين السنة والشيعة إلى 5 دول هم الدولة الإسلامية في مكة والمدينة ودورها المحافظة على التقاليد الإسلامية، وبدأت بوادر هذا التقسيم بحادث منى الذي وقع العام الماضي، ونحن ننتظر ما ستفعله إيران هذا العام خلال موسم الحج".
واستطرد: "الدولة الثانية ستكون في استعادة الحوثيين إلى جزء من نجران القديم، والدولة الثالثة للشيعة الموجودين في شرق المملكة العربية السعودية، الدولة الرابعة ستكون للدولة الحالية، والخامس سيعطى إلي الأدرن"، موضحًا أن تصريحات "نتنياهو" عن عزمه تأسيس دولة يهودية يعني أننا في المرحلة الثالثة من مؤامرة تقسيم العرب.
وأشار "الغباري"، إلى أن ما المعضلة هو الخلاف بين مصر والسعودية، بسبب دعم المملكة لجبهة النصرة وأحرار الشام.
وأضاف "الغباري"، في مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء القاهرة" المذاع على قناة "ten": "مؤامرة التقسيم موجودة منذ عام 1991 وبدايتها كانت بتصريحات من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمام الكنيست؛ لتهدئة الشباب الرافض للتجنيد عام 1984، بأنهم سيحققون الدولة اليهودية بثلاثة عناصر؛ وهي العمل على تقسيم العرب وجيوشها إلى أكبر قدر ممكن، وأن يصل الجيش الإسرائيلي إلى أعلى تقنية في العالم، والحرب بالوكالة الإرهابية في الشرق الأوسط".
وتابع: "تسربت وثيقة من مجلة الجيش الأمريكي تحتوي على خريطة تقسيم الدول العربية، وكان بدء التقسيم من السعودية ببث بذور الخلاف بين السنة والشيعة إلى 5 دول هم الدولة الإسلامية في مكة والمدينة ودورها المحافظة على التقاليد الإسلامية، وبدأت بوادر هذا التقسيم بحادث منى الذي وقع العام الماضي، ونحن ننتظر ما ستفعله إيران هذا العام خلال موسم الحج".
واستطرد: "الدولة الثانية ستكون في استعادة الحوثيين إلى جزء من نجران القديم، والدولة الثالثة للشيعة الموجودين في شرق المملكة العربية السعودية، الدولة الرابعة ستكون للدولة الحالية، والخامس سيعطى إلي الأدرن"، موضحًا أن تصريحات "نتنياهو" عن عزمه تأسيس دولة يهودية يعني أننا في المرحلة الثالثة من مؤامرة تقسيم العرب.
وأشار "الغباري"، إلى أن ما المعضلة هو الخلاف بين مصر والسعودية، بسبب دعم المملكة لجبهة النصرة وأحرار الشام.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news78658.html