2016/08/05

مندوبة أميركا لدى الأمم المتحدة ترحب بقبول الحكومة اليمنية المقترح الأممي

رحبت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفيرة سامنثا باور، بقبول الحكومة اليمنية الشرعية بالمقترح المقدم من الأمم المتحدة، مجددة التأكيد على الحاجة إلى كلا الجانبين في هذا الصراع، لإظهار أقصى قدر من المرونة في المشاورات الجارية في الكويت.

وحثت سامنثا باور، في بيان، وفد ميليشيات الحوثي وصالح على العمل بصورة بناءة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتوصل إلى اتفاق بشكل عاجل.

وقالت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة «لم تكن المخاطر في الصراع الدائر باليمن، منذ ما يقرب من عامين، أكثر مما هي عليه اليوم، وقد أودت الأزمة بحياة الآلاف من الضحايا منذ بدء القتال في عام 2015، كما أن أكثر من 21 مليون يمني هم بحاجة إلى المساعدة الإنسانية».

وأضافت «أن قرابة 80% من سكان اليمن بحاجة إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وما يقرب من 60% من السكان يفتقرون إلى الرعاية الصحية الأساسية الكافية، وأكثر من 50% من السكان يواجهون انعداماً حاداً للأمن الغذائي».

وأشارت إلى أن الأمم المتحدة وصفت حجم المعاناة في اليمن بـ«المهول»، كما أن الجماعات الإرهابية، مثل تنظيم «القاعدة في شبه الجزيرة العربية» وتنظيم «داعش»، استغلت الصراع في اليمن ونمت بشكل أقوى، وهذا الوضع الراهن لا يمكن له أن يستمر.

ودعت سامنثا باور جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتمسك بوقف الأعمال العدائية، وإزالة أي عوائق تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية، وتأكيد التزامها للتوصل إلى حل سياسي دائم لهذا الصراع، مشيرة إلى أن الشعب اليمني عانى منذ فترة طويلة بما فيه الكفاية، ويستحق سلاماً دائماً، السلام الذي من شأنه تحقيق الأمن والنمو الاقتصادي الذي يشكل حاجة ماسة إلى اليمن.

وقالت «إن ثمة حاجة ملحة إلى التوصل لاتفاق سلام ناجح، وسيكون من المؤسف حقاً ألا تتوصل الجولة الحالية من المشاورات بين الحكومة اليمنية ووفد الميليشيات، التي من المقرر أن تنتهي يوم بعد غد».