2007/06/17
قدرا أتيت
ابراهيم ابراهيم -حوار هذا شَـتاتي يســــــتغـيث بأدمعـي فلترحــــــــمي مني أنينَ تضـرعِـي هذا فـــــضائي في عيونك مشــــــرعٌ فدعي لهيــبَك يســتقرُّ بأضلعي هيا انظري إن العــــيونَ حــــــكايتي صُبِّي رحيقَك في دمي وترفعي لا تـقتلي كلَّ العــهودِ وقد بدتْ عيناي تســــــرحُ فيكِ كي تتشــــفَّعِي قـــدراً أتــيتِ بدونِ أي تجــــــملٍ يجتاحُني فيضاً ليشـــــهدَ مصرعي هيا نــعيدُ مراحـــــــلاً في عــــــمرنا تــاهتْ مع الدنيــا فلا تتمنـعـــي من قـــــــال إني تائهٌ في قبلتـــي لا لم يكنْ يوماً ســوى قولِ الدَّعِي فالريـحُ تحملُ كلَّ يومٍ همســـــــتي تُهدَى إليكِ فهل لك أن تســـمعي فلتأخـــذي وجعَ الغيابِ وعَتْمَتي ولتشعلي حطبَ العروقِ وتجمعــي يا من حرقتُ العــمرَ قبلَ لقائِـها هل تدركين الحــــزنَ حين تودعـي هل تعرفين الوجدَ ينهشُ مهجتي والطيـــفَ أصبحُ يستظلُ بمرتعي هاتي يديك لتستبيحَ مواســمي ودعي الشــفاهَ تصوغُ فيَّ توجــعـي إني رأيتكِ تســـكنينَ بخـــافقي نســــماتِ ريحـــــانٍ تزيدُ تضــوعـي إني كما المـــرآةِ تحملُ رسـمَنا كـلُّ الحـــقيقةِ كالنجـــومِ السُّـــــــطع إبراهيم إبراهيم
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news792.html