2016/09/19
الرئيس هادي يدعو العالم إلى دعم اليمن في مواجهة مشكلة اللاجئين
دعا رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي العالم للتضامن مع اليمن ودعمه في مواجهة التحديثات التي تواجهه، والتي أبرزها مشكلة النازحين واللاجئين والمهاجرين.
وأكد الرئيس هادي، في كلمة اليمن التي ألقاها في اجتماع قمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين الذي عقد في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الإثنين، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين من الدول الأعضاء في الجمعية، أكد أن اليمن شهدت نزوح أكثر من ثلاثة مليون مواطن نتيجة عدوان المليشيات الانقلابية على المدن والسكان الآمنين، لافتا إلى أنهم أصبحوا يعانون معاناة قاسية جراء ذلك.
كما شدد الرئيس هادي، بحسب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية، على مبدأ التضامن الدولي مع الدول المضيفة للمهاجرين وتكاتف جهود أطراف المجتمع الدولي في مجال اللاجئين والمهاجرين وقضايا النزوح الداخلي.
وقال رئيس الجمهورية: "إن التعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة شيء أساسي لإيصال المساعدات الإنسانية للاجئين والمهاجرين والعالقين ، ويجب تقديم الدعم الممكن لهذه المنظمات للقيام بدورها وفقا للقوانين الدولية والتشريعات الوطنية".
وأشار الرئيس هادي، إلى أن لدى اليمن ما يقارب مليون ومائتان ألف ما بين لاجئ وطالب لجوء ومهاجر غير شرعي، إضافة إلى أنه يصل شهريا إلى اليمن 14 ألف لاجئ، 12 ألف منهم من الجنسية الأثيوبية، وألفان من الصوماليين، بينما بلغ عدد الواصلين الجدد إلى اليمن في النصف الأول لهذا العام أكثر من ٦١ ألف شخص بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وأردف قائلا: "ولعلكم تدركون جيدا أن اليمن يعامل أولئك اللاجئين كيمنيين شأنهم شأن أبناء اليمن ، يحترفون أعمالهم ويعيشون حياتهم، ويدرسون في مدارسهم وجامعاتهم، وباتوا يزاحمون اليمنيين في كافة الأعمال والمهن ".
وأكد الرئيس هادي، أن اليمن تؤمن بأن التعامل مع التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين يجب أن تتم من خلال معالجة الأسباب الجذرية التي تؤدي إليها وبالتالي فإن إيجاد حلول سياسية عاجلة للنزاعات والصراعات هي الوسيلة المثلى للتعامل مع هكذا صراعات، كما أن تضافر الجهود الدولية وتقاسم المسؤولية والمشاركة في تحمل الأعباء يمثل ركناً أساسيا للتعامل مع هذه المشكلة وأمر هام لا مجال للتنصل عنه.
وأكد الرئيس هادي، في كلمة اليمن التي ألقاها في اجتماع قمة الأمم المتحدة للاجئين والمهاجرين الذي عقد في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الإثنين، بمشاركة رؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين من الدول الأعضاء في الجمعية، أكد أن اليمن شهدت نزوح أكثر من ثلاثة مليون مواطن نتيجة عدوان المليشيات الانقلابية على المدن والسكان الآمنين، لافتا إلى أنهم أصبحوا يعانون معاناة قاسية جراء ذلك.
كما شدد الرئيس هادي، بحسب وكالة أنباء "سبأ" الحكومية، على مبدأ التضامن الدولي مع الدول المضيفة للمهاجرين وتكاتف جهود أطراف المجتمع الدولي في مجال اللاجئين والمهاجرين وقضايا النزوح الداخلي.
وقال رئيس الجمهورية: "إن التعاون مع المنظمات الدولية ذات العلاقة شيء أساسي لإيصال المساعدات الإنسانية للاجئين والمهاجرين والعالقين ، ويجب تقديم الدعم الممكن لهذه المنظمات للقيام بدورها وفقا للقوانين الدولية والتشريعات الوطنية".
وأشار الرئيس هادي، إلى أن لدى اليمن ما يقارب مليون ومائتان ألف ما بين لاجئ وطالب لجوء ومهاجر غير شرعي، إضافة إلى أنه يصل شهريا إلى اليمن 14 ألف لاجئ، 12 ألف منهم من الجنسية الأثيوبية، وألفان من الصوماليين، بينما بلغ عدد الواصلين الجدد إلى اليمن في النصف الأول لهذا العام أكثر من ٦١ ألف شخص بحسب بيانات الأمم المتحدة.
وأردف قائلا: "ولعلكم تدركون جيدا أن اليمن يعامل أولئك اللاجئين كيمنيين شأنهم شأن أبناء اليمن ، يحترفون أعمالهم ويعيشون حياتهم، ويدرسون في مدارسهم وجامعاتهم، وباتوا يزاحمون اليمنيين في كافة الأعمال والمهن ".
وأكد الرئيس هادي، أن اليمن تؤمن بأن التعامل مع التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين يجب أن تتم من خلال معالجة الأسباب الجذرية التي تؤدي إليها وبالتالي فإن إيجاد حلول سياسية عاجلة للنزاعات والصراعات هي الوسيلة المثلى للتعامل مع هكذا صراعات، كما أن تضافر الجهود الدولية وتقاسم المسؤولية والمشاركة في تحمل الأعباء يمثل ركناً أساسيا للتعامل مع هذه المشكلة وأمر هام لا مجال للتنصل عنه.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news81716.html