2016/09/25
علي عبد الله صالح يظهر ضعيفا ويناشد السعودية بالقبول بالتحاور معه
ظهر الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في خطاب جديد، في الذكرى الـ54 لثورة 26 سبتمبر، ضعيفا، يستجدي المملكة العربية السعودية للقبول بأن تتحاور معه، داعيا، إلى وقف العمليات العسكرية على الحدود، وكذا وقف إطلاق الصواريخ، مقابل أن توقف السعودية، ضرباتها الجوية ضد قواته وحلفائه الحوثيين.

وأضاف صالح في خطابه: "نحن مستعدون للحوار مع النظام السعودي، مثلما تحاورنا معهم في أوقات سابقة، مجددا رفضه الاعتراف بشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي.

واستطرد قائلا: "الحرب قامت والشعوب تتقاتل والشعوب تختلف، مش عيب نجلس على طاولة ونتفاوض معكم لا ضرر ولا ضرار، إذا لكم حق نحن حاضرين وإن لنا حق يجب أن تدفعوه".

وقال صالح: "إننا نمدّ أيدينا إلى السلام ومع السلام وننشد السلام"، داعيا الأمم المتحدة إلى إصدار قرار ملزم لإيقاف الحرب.

وطالب الرئيس السابق، ما يسمى بـ"المجلس السياسي الأعلى"، بمخاطبة مجلس الأمن، ومطالبته بإيقاف الحرب والطلعات الجوية على اليمن، مقابل عدم إطلاق الصواريخ على الحدود السعودية وعلى العمق السعودي وأن يتحاور المجلس مع السعودية سويا،

وهاجم صالح، الرئيس عبد ربه منصور هادي، زاعما أنه كان عميلا للمخابرات البريطانية، ثم السعودية، مجددا موقفه المتمرد على الشرعية، من خلال التأكيد على عدم الاعتراف بشرعية الرئيس هادي.

وحول نقل البنك المركزي من صنعاء إلى عدن، أبدى صالح غيضه الشديد من هذه الخطوة، معتبرا إياها مخالفة دستورية وقانونية ودولية، حسب زعمه.

وحمل صالح، ولي العهد السعودي، محمد بن نايف، مسؤولية الحرب على اليمن، أما الأمير محمد بن سلمان، فقال إنه شاب ليس بينه وبين اليمن أي خصومه، مهاجما سفير المملكة لدى اليمن، متهما إياه بالنفاق، وتقديم تقارير زائفة حسب زعمه.

وقال، إن الأقمار الصناعية، الأمريكية والروسية والفرنسية والبريطانية، تشارك في رصد الأهداف في اليمن، في أول اتهام من نوعه يوجهه لروسيا التي لطالما سعى لانتزاع موقف منها مؤيد للانقلاب.

ونفى صالح، تحالفه مع إيران، مجددا الحديث عن خلافه مع الحوثيين، وكونه كان خلافا إداريا، وسياسيا، زاعما أن اليمن لا تشكل أي خطورة على المملكة.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news82050.html