2016/10/10
الانقلابيون في صنعاء يستغلون حادثة الصالة الكبرى لكسب تعاطف وتأييد دولي
يحاول تحالف الانقلاب في صنعاء، استغلال حادثة الصالة الكبرى، استغلالا أمثل، وذلك للحصول على تأييد وتعاطف دولي، بعد أن فشل تحالف الحوثي وصالح في استمالة أي أطراف دولية خلال الأشهر الماضية، خصوصا بعد تشكيل المجلس السياسي، وكذا استئناف جلسات البرلمان، وكذا البدء بتشكل حكومة إنقاذ.

وتثير التحركات الأخيرة، التي أعقبت مجزرة القاعة الكبرى، الكثير من التساؤلات، حول الجهة المسؤولة عن الهجوم، وما إذا كان هناك طرف داخلي، تورط في الهجوم بشكل مباشر، أو عبر أطراف أخرى.

وفي هذا السياق، قام منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ي اليمن، والقائم بأعمال السفير الروسي، صباح الإثنين، بزيارة إلى مكان الصالة الكبرى، بعد أن تم تجريف أهم الأدلة التي قد تقود للطرف المسؤول عن الهجوم، بهدف كسب تعاطف أممي روسي مع الانقلابيين، والذين يحاولون الظهور على أنهم مستهدفين بهذا الهجوم.

كما تزامن هذا، مع لقاءات أجراها رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي اليوم الإثنين، مع القائم بأعمال السفير السوري الحكم دندي، والقائم بأعمال سفير إيران الإسلامية محمد فراهت والقائم بأعمال سفير روسيا الاتحادية لدى اليمن، اندريه تشرنوفول.

وخلال اللقاءات، دعا الراعي، برلمانات روسيا وسوريا وإيران، إلى العمل بجدية بما من شأنه قيام حكومات بلدانهم بالضغط على دول تحالف العدوان لإيقاف ما وصفها بالحرب العدوانية على اليمن، وفك الحصار البري والبحري والجوي، وكذا فتح المطارات، وتسهيل عودة العالقين في عدد من مطارات العالم.

وتحدث الراعي، وهو من أبرز القيادات السياسية الموالية للرئيس السابق، حول حادثة استهداف الصالة الكبرى بصنعاء، محاولا تسويقها لدى الدبلوماسيين الثلاثة، بالإضافة إلى حديثه عن استهداف مؤسسات ومنشئات وغيرها منذ بداية عاصفة الحزم.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news83013.html