2016/11/02
تفشٍ غير مسبوق للأمراض وسط سكان العاصمة صنعاء في ظل سلطات الحوثيين
أدى تردي الأوضاع الصحية في العاصمة صنعاء تحت سلطة الحوثيين إلى زيادة في عدد الحالات المرضية حالات أوساط السكان.
ويشتكي سكان العاصمة صنعاء من تفاقم الوضع الصحي وإصابة الكثير والأطفال منهم على وجه الخصوص بحالات معوية وفقدان الشهية والضعف العام.
وقالت ممرضة في مركز طبي لـنشرة "صنعاء اليوم"(تابعة للمقاومة) فضلت عدم الكشف عن هويتها خشية انتقام الميليشيات "نستقبل يوميا أعدادا كبيرة من الأطفال وكذا البالغين والذين يعانون من ضعف عام وطرش وإسهال شديد مع وضع مادي مؤسف للغاية."
وتضيف الممرضة "لعل أهم أسباب هذه الانتشار الملحوظ لهذه الأوبئة هو تكدس القمامة في الشوارع العامة والحارات مما ينبئ بكارثة صحية خطيرة وكذا سوء التغذية والتي يعاني منها أغلب سكان العاصمة صنعاء في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة خلال هذه الفترة".
ويقوم الحوثيون بإخراج المجاري للشوارع بعد رفض السكان دفع فواتير المياه التي لم تصلهم منذ عدة أشهر معتمدين على "واتيات" تبيع المياه، كما تواصل الميليشيات منع رواتب الموظفين الحكوميين بما في ذلك عمال صندوق النظافة والتحسين الذين يضربون عن العمل بين الوقت والآخر تاركين المخلفات في الشوارع.
وبالرغم من تدهور الخدمات الصحية في العاصمة يقوم الحوثيون برفع رسوم (المعاينة) إلى الضعف إلى جانب كل الرسوم الأخرى من مختبرات وكشافات وعمليات، وكان أخرها ما قال مواطنون إن مجمع الثورة الطبي رفع سعر ورقة المعاينة الى 200 ريال بالرغم من كون المركز حكومي، وقبل سيطرة الانقلابيين كانت المعاينة بـ50 ريال فقط.
ويشتكي سكان العاصمة صنعاء من تفاقم الوضع الصحي وإصابة الكثير والأطفال منهم على وجه الخصوص بحالات معوية وفقدان الشهية والضعف العام.
وقالت ممرضة في مركز طبي لـنشرة "صنعاء اليوم"(تابعة للمقاومة) فضلت عدم الكشف عن هويتها خشية انتقام الميليشيات "نستقبل يوميا أعدادا كبيرة من الأطفال وكذا البالغين والذين يعانون من ضعف عام وطرش وإسهال شديد مع وضع مادي مؤسف للغاية."
وتضيف الممرضة "لعل أهم أسباب هذه الانتشار الملحوظ لهذه الأوبئة هو تكدس القمامة في الشوارع العامة والحارات مما ينبئ بكارثة صحية خطيرة وكذا سوء التغذية والتي يعاني منها أغلب سكان العاصمة صنعاء في ظل الأوضاع المعيشية الصعبة خلال هذه الفترة".
ويقوم الحوثيون بإخراج المجاري للشوارع بعد رفض السكان دفع فواتير المياه التي لم تصلهم منذ عدة أشهر معتمدين على "واتيات" تبيع المياه، كما تواصل الميليشيات منع رواتب الموظفين الحكوميين بما في ذلك عمال صندوق النظافة والتحسين الذين يضربون عن العمل بين الوقت والآخر تاركين المخلفات في الشوارع.
وبالرغم من تدهور الخدمات الصحية في العاصمة يقوم الحوثيون برفع رسوم (المعاينة) إلى الضعف إلى جانب كل الرسوم الأخرى من مختبرات وكشافات وعمليات، وكان أخرها ما قال مواطنون إن مجمع الثورة الطبي رفع سعر ورقة المعاينة الى 200 ريال بالرغم من كون المركز حكومي، وقبل سيطرة الانقلابيين كانت المعاينة بـ50 ريال فقط.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news84542.html