2016/11/02
بعد إعدام الأول .. جلد أمير سعودي آخر بتهمة جنائية
قالت مصادر مطلعة إن حكما قضائيا بجلد أحد الأمراء في قضية جنائية، تم تنفيذه من قبل اللجنة المختصة، الاثنين، داخل إصلاحية جدة في ذهبان.

وأوضحت المصادر أن الأمير كان ضمن سجناء آخرين نفذت بحقهم أحكام قضائية بالسجن والجلد.

وأشارت إلى أن رجل أمن من منسوبي الشرطة تولى تنفيذ الجلد، وفقا لـ«عكاظ».

وأضافت أن الأمير المحكوم عليه خضع للكشف من طبيب للتأكد من خلوه من أي أمراض تحول دون تنفيذ الحكم حسب الإجراءات المتبعة، ونفذ الجلد أمام لجنة من 5 أفراد يمثلون عدة جهات.

والشهر الماضي، شهدت العاصمة السعودية الرياض، تنفيذ حكم القصاص (الإعدام) في الأمير السعودي في خطوة نادرة؛ حيث لم يُعلن منذ سنوات طويلة عن تنفيذ حكم بالقصاص في أحد أفراد العائلة الحاكمة في السعودية.

وقالت وزارة الداخلية السعودية عبر بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إنه تم «تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة  ويدعى (تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير)»، دون أن تشير إليه بلقب «أمير».

وتعد خطوة القصاص من الأمير «الكبير» أمر نادر الحدوث؛ حيث لم يُعلن من سنوات طويلة عن تنفيذ حكم قصاص في أحد الأمراء.

وعند ارتكاب جريمة قتل من جانب أحد الأمراء أو الأعيان، عادة ما يتدخل مسؤولين كبار في المملكة وأمراء في العائلة الحاكمة لإقناع ذوي القتيل بقبول دية مقابل العفو عن الجاني، وكان الأمر ينجح في معظم الأحوال.

وأشهر حوادث العفو المعروفة عن أمراء ارتكبوا جرائم كانت في مايو/أيار 2004؛ عندما عفا المواطن «سليمان القاضي»، عن الأمير« فهد بن نايف بن سعود آل سعود» قاتل نجله «منذر» في 18 سبتمبر/أيلول 2002 .

وآنذاك، جاء عفو «القاضي» بعد سماعه عبارة «أعتقني لوجه الله.. الله يعتقك من نار جهنم»، التي أطلقها القاتل تجاهه، وهو مكبل اليدين، ومعصوب العينين وسط ساحة «الصفاة» في الرياض قبل دقائق من تنفيذ حد القتل بحقه ضربا بالسيف على مرأى ومسمع من الناس.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news84556.html