2012/04/18
طالب يمني يواجه مصيراً مجهولاً في سوريا بعد خطفه
كشفت أسرة طالب جامعي يمني يدرس في مدينة اللاذقية في سوريا عن قيام الأجهزة الأمنية السورية باختطافه من داخل الحرم الجامعي في الرابع من أبريل/نيسان الجاري ولا يزال مصيره مجهولا.

وقال أقارب الشاب ناصر غالب الهلالي "24 عاماً" الذي يدرس في المستوى الخامس بكلية الهندسة جامعة تشرين باللاذقية إنه اختطف يوم الأربعاء من داخل الحرم الجامعي.

وتتضارب الأنباء بين موته تحت التعذيب أو إصابته بعاهة مستديمة، مطالبين النظام السوري بعدم إقحام الطلاب والمبتعثين للدراسة في سوريا فيما يجري من أحداث في سوريا.

ونقل موقع "أنصار الثورة الشبابية الشعبية اليمنية" عن أهالي الهلالي مناشدتهم للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني ووزارات الخارجية والمغتربين والتعليم العالي والسفارة اليمنية بدمشق وكافة المنظمات الحقوقية والإنسانية العمل على الإفراج عن ابنهم المعتقل إذا ما كان حيا أو الكشف عن مصيره إذا ما كان قد توفي في مكان اعتقاله جراء التعذيب.

ودعوا الجهات المعنية إلى العمل على حماية المبتعثين اليمنيين وأن لا يتركوهم عرضة للاعتقالات من أي طرف، مختتمين مناشدتهم بعبارة "الحرية للمعتقل ناصر غالب الهلالي والشكر لكل المنظمات التي ستعمل على متابعة قضيته".
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news8470.html