2016/11/27
كتّاب وأكاديميون عرب يتساءلون عن سر غياب الكاتب السعودي خاشقجي؟
اثار غياب الكاتب السعودي جمال خاشقجي عن الكتابة والتغريد على موقع تويتر، علامات استفهام بين عدد من الكتاب على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد معلومات غير مؤكدة تم تداولها حول منعه من الكتابة أو الظهور في المحطات الفضائية.

وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية قد أكّد في بيان أصدره في 18 نوفمبر الجاري، أن الكاتب لا يمثل المملكة بأي صفة، وما يعبر عنه من آراء تعد شخصية ولا تمثل مواقف حكومة السعودية بأي شكل من الأشكال.

وبحسب ما لاحظ محرر السوشيال ميديا، فإن آخر تغريدة كتبها "خاشقجي" كانت في 18 نوفمب، كما أن صحيفة الحياة السعودية التي اعتاد أن ينشر فيها مقالاته، لم تنشر مقالا له منذ 19 نوفمبر أيضاً.

وفي الوقت الذي لم يبرز فيه أي تعليق لخاشقجي حول ما يتم تداوله عنه، كان للعديد من المغردين تساؤلات حول حقيقة ما جرى.

فقد وصف الدكتور عبدالخالق عبدالله، أستاذ العلوم السياسية في الإمارات، منع خاشقجي من الكتابة والظهور الإعلامي بالأمر "المجحف."

وقال "عبدالله" : "رغم اختلافي مع اطروحات جمال خاشقجي لكن منع كاتب خليجي كبير مستقل برأيه محب لوطنه من الكتابة والظهور الاعلامي مجحف. انه ليوم حزين".

وقال الكاتب التركي إسماعيل ياشا، : "إن كان خبر منع الأستاذ جمال خاشقجي من الكتابة والتعليق صحيحا فهذه خسارة كبيرة للإعلام السعودي والإعلام العربي".

وكانت صحيفة "رأى اليوم"، قد زعمت أن السلطات السعودية اصدرت امرا بمنع الكاتب جمال خاشقجي من الكتابة، سواء في الصحف المحلية أو الخارجية، ومنع ظهوره في المحطات التلفزيونية.

وادعت الصحيفة، إنه جرى تعميم هذا المنع على محطتي "العربية" و "الحدث" و "الاخبارية" السعودية التمويل، واخطار محطة تلفزيون "الجزيرة"، ومحطات خليجية أخرى بالقرار أيضا.

وآثار صمت الكاتب السعودي المعروف، جمال خاشقجي، بعد بيان خارجية المملكة بشأن تصريحاته، تساؤلات عديدة.

ولا يعرف بعد الأسباب التي تقف وراء إحجام "خاشقجي" عن التعليق على توضيح الخارجية، وعزوفه عن التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن مقربا من الكاتب السعودي يرى أن صمت الكاتب هو لترتيب الأوراق.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news86459.html