2017/01/14
تعرف على كتيبة «الجنية السوداء» بالجيش السعودي التي أرعبت الحوثيين
30 شخصاً في قطاع نجران العسكري هم مصدر الرعب الأكبر لميليشيا الانقلابيين؛ إنهم قائدو السلاح الهجومي الأقوى في القوات السعودية كافة، مدمرو الكهوف، ومحطمو دبابات العدو، إنهم طيارو الأباتشي؛ "الجنية السوداء"، كما يطلق عليها أفراد الميليشيا الحوثية وأتباع المخلوع صالح.
"الإخبارية.نت" التقت العقيد طيار ركن أحمد آل محسن الذي أعطى لنا شرحاً بسيطاً عن آلية العمل لكتيبة الأباتشي حيث قال: "نتلقى البلاغ من زملائنا الموجودين في الشريط الحدودي والرقابات ثم يكون هنالك تنسيق مع قيادة قوات نجران؛ ليتم بعد ذلك الإيعاز لنا بصد هجوم الانقلابيين أو دحر محاولات التسلل اليائسة التي يقومون بها".
وأضاف العقيد آل محسن: "بعد الانتهاء من معرفة المعلومات المتعلقة بهذه المهمة كافة يتم رسم الخطط كاملة ثم التوجه إلى طائرات الأباتشي"، لافتاً إلى أن "الوقت الذي يتم فيه إقلاع الطائرة في الأوقات الاعتيادية هو 45 دقيقة، أما في الحالات المشابهة لحربنا ضد الانقلابيين فمدة التجهيزات تتقلص حتى 15 أو 20 دقيقة فقط؛ لدعم القوات الأرضية ومساندتهم في دحر العدو".
طائرة الأباتشي التي تصنف في العالم ضمن أفضل وأدق الأسلحة الهجومية التي تستخدم في الحروب، تعتبر كذلك من بين أغلى الأسلحة في الوقت الراهن؛ إذ تبلغ قيمة الطائرة الواحدة أكثر من 40 مليون دولار أميركي.
و"الجنية السوداء" -كما يسميها الانقلابيون- متعددة وعالية التسليح؛ إذ تمتلك في جنبيها سلاحين يحمل كل منهما صاروخ هيلفاير الخارق للدروع الذي يصل مداه بشكل دقيق إلى عشرة كيلومترات، وتبلغ قيمة الصاروخ الواحد 100 ألف دولار. وتستطيع الأباتشي الواحدة أن تحتفظ بثمانية صواريخ في الهجوم الواحد.
الأباتشي "آي إتش- 64" بمقدورها أن تحمل 76 صاروخاً أرض - جو من عيار 2.75 وتعتبر من الأسلحة عالية الدقة التي يمتد تأثيرها إلى 50 متراً داخل المنطقة التي وقع فيها الصاروخ، كما تحمل الطائرة 1200 قذيفة من عيار 30مم تستخدم للأهداف الخفيفة.
وفيما يخص الأعمال البطولية التي حققها أبطال كتيبة الأباتشي أوضح المقدم ركن طيار أحمد الزهراني لـ"الإخبارية.نت": "تأتي كتيبة الأباتشي ضمن منظومة القوات السعودية كافة التي -بحمد الله- تنفذ جميعها أعمالاً رائعة سيخلدها التاريخ".
"أما فيما يخص كتيبة الأباتشي فلنا مع العدو الانقلابي الكثير من قصص النجاح، آخرها ما حدث اليوم حينما جرى التصدي لهجوم منظم من قبلهم ودحر كل مَن حاول التسلل عبر الحدود اليمنية – السعودية"، مضيفاً: "بعد التنسيق مع قيادات القوات البرية كافة تكون هناك جولات يومية على الشريط الحدودي؛ من أجل مساندة القطاعات الأرضية كافة؛ لصد أي محاولة تسلل وإفشال أي اعتداء".
وتستطيع طائرات الأباتشي أن تحلق على ارتفاع يصل إلى أكثر من 15 ألف قدم؛ الأمر الذي يجعل استهدافها من قبل أي ميليشيا إرهابية أمراً أقرب إلى الاستحالة، خصوصاً أن الطائرة تتمتع بأنظمة حماية حساسة ذات فعالية كبيرة ومضادة للصواريخ والتعقب الموجه بالليزر والصواريخ الحرارية والرادار.
"الإخبارية.نت" التقت العقيد طيار ركن أحمد آل محسن الذي أعطى لنا شرحاً بسيطاً عن آلية العمل لكتيبة الأباتشي حيث قال: "نتلقى البلاغ من زملائنا الموجودين في الشريط الحدودي والرقابات ثم يكون هنالك تنسيق مع قيادة قوات نجران؛ ليتم بعد ذلك الإيعاز لنا بصد هجوم الانقلابيين أو دحر محاولات التسلل اليائسة التي يقومون بها".
وأضاف العقيد آل محسن: "بعد الانتهاء من معرفة المعلومات المتعلقة بهذه المهمة كافة يتم رسم الخطط كاملة ثم التوجه إلى طائرات الأباتشي"، لافتاً إلى أن "الوقت الذي يتم فيه إقلاع الطائرة في الأوقات الاعتيادية هو 45 دقيقة، أما في الحالات المشابهة لحربنا ضد الانقلابيين فمدة التجهيزات تتقلص حتى 15 أو 20 دقيقة فقط؛ لدعم القوات الأرضية ومساندتهم في دحر العدو".
طائرة الأباتشي التي تصنف في العالم ضمن أفضل وأدق الأسلحة الهجومية التي تستخدم في الحروب، تعتبر كذلك من بين أغلى الأسلحة في الوقت الراهن؛ إذ تبلغ قيمة الطائرة الواحدة أكثر من 40 مليون دولار أميركي.
و"الجنية السوداء" -كما يسميها الانقلابيون- متعددة وعالية التسليح؛ إذ تمتلك في جنبيها سلاحين يحمل كل منهما صاروخ هيلفاير الخارق للدروع الذي يصل مداه بشكل دقيق إلى عشرة كيلومترات، وتبلغ قيمة الصاروخ الواحد 100 ألف دولار. وتستطيع الأباتشي الواحدة أن تحتفظ بثمانية صواريخ في الهجوم الواحد.
الأباتشي "آي إتش- 64" بمقدورها أن تحمل 76 صاروخاً أرض - جو من عيار 2.75 وتعتبر من الأسلحة عالية الدقة التي يمتد تأثيرها إلى 50 متراً داخل المنطقة التي وقع فيها الصاروخ، كما تحمل الطائرة 1200 قذيفة من عيار 30مم تستخدم للأهداف الخفيفة.
وفيما يخص الأعمال البطولية التي حققها أبطال كتيبة الأباتشي أوضح المقدم ركن طيار أحمد الزهراني لـ"الإخبارية.نت": "تأتي كتيبة الأباتشي ضمن منظومة القوات السعودية كافة التي -بحمد الله- تنفذ جميعها أعمالاً رائعة سيخلدها التاريخ".
"أما فيما يخص كتيبة الأباتشي فلنا مع العدو الانقلابي الكثير من قصص النجاح، آخرها ما حدث اليوم حينما جرى التصدي لهجوم منظم من قبلهم ودحر كل مَن حاول التسلل عبر الحدود اليمنية – السعودية"، مضيفاً: "بعد التنسيق مع قيادات القوات البرية كافة تكون هناك جولات يومية على الشريط الحدودي؛ من أجل مساندة القطاعات الأرضية كافة؛ لصد أي محاولة تسلل وإفشال أي اعتداء".
وتستطيع طائرات الأباتشي أن تحلق على ارتفاع يصل إلى أكثر من 15 ألف قدم؛ الأمر الذي يجعل استهدافها من قبل أي ميليشيا إرهابية أمراً أقرب إلى الاستحالة، خصوصاً أن الطائرة تتمتع بأنظمة حماية حساسة ذات فعالية كبيرة ومضادة للصواريخ والتعقب الموجه بالليزر والصواريخ الحرارية والرادار.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news89566.html