2012/05/05
اللجان الشعبية بلودر تعلن رفضها استقبال مبالغ مالية مرتبطة بإيران وتحذر من أي انشقاقات
كثف اللواء(111) مشاة والكتيبة المرابطة في عقبة ثرة قصفهما المدفعي مساء أمس على عدة مناطق يتمركز فيها المسلحون في جبل عكد ويسوف ومثلث العين بمديرية لودر محافظة أبين.
وبحسب مصادر "أخبار اليوم" فإن ذلك القصف قد أسفر عن إحراق طقم عسكري وتدمير بعض التحصينات للمسلحين وقتل نحو(5)مسلحين, مشيرة إلى أنه شوهد ألسنة اللهب تتصاعد من الطقم العسكري الذي تم استهدافه بالمدفعية.
وجراء القصف المتواصل لجأت العناصر المسلحة إلى استهداف منازل المواطنين بقذائف الهاون وإطلاق النار بواسطة مصفحة (حميضة) إلا أن ذلك لم يسفر عن سقوط جرحى بين المواطنين, حيث توجه المواطنون إلى المسجد عقب صلاة العشاء بالتهليل والتكبير ويدعون الله تعالى بالنصر على تلك العناصر.
وكشفت المصادر ذاتها أن شباب اللجان الشعبية الذي يتمترس بعضهم في جبهة الكهرباء قد تمكنوا مساء أمس الأول من قتل أحد المسلحين القناصة, حاول التسلل إلى جبهة الكهرباء, منوهًا إلى أن العديد من شباب مديريات الشرقية قد انضموا للقتال إلى جانب شباب اللجان الشعبية بمدينة لودر ضد العناصر المسلحة.
وفيما يتعلق بالجبهة القتالية في زنجبار والكود فقد أفادت المصادر بأن الجبهة قد سادها الهدوء وأنه شوهد المسلحون يدفنون (5) من قتلاهم الذين سقطوا مساء أمس الأول في منطقة باجدار شمال شرق مدينة زنجبار.
إلى ذلك حذرت قيادة شباب اللجان الشعبية في لودر أي جهة تسعى إلى إثارة الانشقاقات بين شباب لودر الصامدين المدافعين عن عرضهم وشرفهم ومدينتهم ومحافظتهم أبين الأبية، مؤكدين بأن شباب لودر قد أعلنوا مسبقاً بأنهم مجاهدون في سبيل الله في الدفاع عن مدينتهم ولا ينتمون إلى أي جهة سياسية أو حزبية, معلنين رفضهم استقبال أموالاً مشبوهة تسعى إلى إثارة الانشقاقات بين صفوف المقاتلين الأبطال من أبناء لودر.
ويأتي هذا التحذير بعد أن سعت جهة خارجية مشبوهة مرتبطة بإيران بإعلانها إرسال مبالغ مالية لأسر الجرحى الذين أصيبوا في المعارك الجارية في لودر.
إلى ذلك استقبل شباب لودر أمس قافلة محافظة الضالع التي قدمت المعونات الغذائية للشباب الصامدين في الجبهات القتالية منذ شهر في مواجهة المسلحين.
وبحسب مصادر "أخبار اليوم" فإن ذلك القصف قد أسفر عن إحراق طقم عسكري وتدمير بعض التحصينات للمسلحين وقتل نحو(5)مسلحين, مشيرة إلى أنه شوهد ألسنة اللهب تتصاعد من الطقم العسكري الذي تم استهدافه بالمدفعية.
وجراء القصف المتواصل لجأت العناصر المسلحة إلى استهداف منازل المواطنين بقذائف الهاون وإطلاق النار بواسطة مصفحة (حميضة) إلا أن ذلك لم يسفر عن سقوط جرحى بين المواطنين, حيث توجه المواطنون إلى المسجد عقب صلاة العشاء بالتهليل والتكبير ويدعون الله تعالى بالنصر على تلك العناصر.
وكشفت المصادر ذاتها أن شباب اللجان الشعبية الذي يتمترس بعضهم في جبهة الكهرباء قد تمكنوا مساء أمس الأول من قتل أحد المسلحين القناصة, حاول التسلل إلى جبهة الكهرباء, منوهًا إلى أن العديد من شباب مديريات الشرقية قد انضموا للقتال إلى جانب شباب اللجان الشعبية بمدينة لودر ضد العناصر المسلحة.
وفيما يتعلق بالجبهة القتالية في زنجبار والكود فقد أفادت المصادر بأن الجبهة قد سادها الهدوء وأنه شوهد المسلحون يدفنون (5) من قتلاهم الذين سقطوا مساء أمس الأول في منطقة باجدار شمال شرق مدينة زنجبار.
إلى ذلك حذرت قيادة شباب اللجان الشعبية في لودر أي جهة تسعى إلى إثارة الانشقاقات بين شباب لودر الصامدين المدافعين عن عرضهم وشرفهم ومدينتهم ومحافظتهم أبين الأبية، مؤكدين بأن شباب لودر قد أعلنوا مسبقاً بأنهم مجاهدون في سبيل الله في الدفاع عن مدينتهم ولا ينتمون إلى أي جهة سياسية أو حزبية, معلنين رفضهم استقبال أموالاً مشبوهة تسعى إلى إثارة الانشقاقات بين صفوف المقاتلين الأبطال من أبناء لودر.
ويأتي هذا التحذير بعد أن سعت جهة خارجية مشبوهة مرتبطة بإيران بإعلانها إرسال مبالغ مالية لأسر الجرحى الذين أصيبوا في المعارك الجارية في لودر.
إلى ذلك استقبل شباب لودر أمس قافلة محافظة الضالع التي قدمت المعونات الغذائية للشباب الصامدين في الجبهات القتالية منذ شهر في مواجهة المسلحين.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net -
رابط الخبر: https://yemen-press.net/news9012.html