2017/03/06
بعد عامين على إبعاده إلى السعودية.. ترتيبات في الكويت لعودة الإعلامي الشهير سعد العجمي
وسط تأكيدات نيابية بقرار أمير الكويت إعادة الجنسية لعدد من الأشخاص الذين سُحبت منهم، يترقب الشارع الكويتي عودة الإعلامي سعد العجمي الذي كان قد سحبت جنسيته قبل عامين بدعوى أن لديه أخرى سعودية باسم مختلف، الأمر الذي نفاه العجمي وقتها في تصريح لـ"هافينغتون بوست عربي".

العجمي، الذي كان قد أُبعد للسعودية، كان يشغل منصب مسؤول المكتب الإعلامي في حركة العمل الشعبي، وهي حركة سياسية معارضة يقبع أمينها العام، النائب مسلم البراك، في السجن الآن، ومن المنتظر أن يخرج بعد عدة أشهر.

لا قرار رسمي

الأمين العام لحركة العمل الشعبي بالإنابة عوّاد النصافي، بيّن في تصريح لـ"هافينغتون بوست عربي" أن إجراءات عودة العجمي قائمة، لكن قراراً رسمياً لم يصدر حتى الآن.

النصافي، نقل عن العجمي القول إنه "تلقى تطمينات فيما يتعلق بعودته للكويت"، لكنه حتى وقت كتابة التقرير لم يكن قد تسلم أي إشعار رسمي بذلك.

وتابع النصافي: "لا يمكن وصف فرحتنا بتلك الأنباء التي تتحدث عن قرب عودة أخينا سعد العجمي، الذي كان من الدعائم الأساسية للحركة وساهم في تأسيسها. وبالتأكيد، سنكون في استقباله على الحدود السعودية عند تحديد موعد عودته لوطنه الكويت".

وتمنى النصافي أن تكون "عودة العجمي للكويت وإعادة الجنسيات لمن سُحبت منهم، فاتحة لصفحة جديدة مع الحكومة التي تقلّنا وإياها مركب واحد نتمنى لها السلامة"، حسب تعبيره، متمنياً أيضاً "أن يتم الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وعلى رأسهم النائب السابق مسلم البراك".

وكانت الحكومة الكويتية قد سحبت جنسيات عدد من الكويتيين في أعقاب الحراك السياسي المعارض للحكومة الذي شهدته الكويت على مدار عدة أعوام سابقة، ومن بين هؤلاء الداعية الشهير نبيل العوضي، والنائب السابق عبدالله البرغش، ورئيس تحرير جريدة "عالم اليوم" التي تم إغلاقها، أحمد الجبر.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news92826.html