2017/03/23
مصرع العشرات من الانقلابيين بينهم قياديون أحدهم إيراني واستشهاد جنود سعوديين ..تفاصيل
تصاعدت حدة المواجهات بين مليشيات الانقلابيين، وقوات الشرعية والتحالف العربي، في جبهات كتاف وباقم والمناطق الحدودية، مخلفة العشرات من القتلى والجرحى بينهم قيادات حوثية وإيرانية، وجنود سعوديون.

وتمكنت القوات المشتركة السعودية، من إحباط وصد محاولات تسلل وعمليات هجومية، نفذتها كتائب الحسينيين، بمليشيا الحوثي، وقوات موالية للرئيس المخلوع، على مناطق مراكز حدودية هي" الربوعة وعلب والحصن واسعر والمسيال وعاكفة" وجميعها تقع على الشريط الحدودي لمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير السعودية، قبالة مديرية باقم بمحافظة صعدة اليمنية.

ودارت مواجهات عنيفة بمختلف الأسلحة، بين المجاميع الانقلابية والقوات المشتركة ووحدات من اللواء الخامس حرس حدود بمديرية باقم اليمنية، ما نتج عنها مقتل ما يزيد عن 40 من مسلحي الحوثي والمخلوع وجرح العشرات منهم، بين القتلى مشرف كتائب الحسينيين، القيادي بالحرس الثوري الإيراني "أبو علي"، والذي كان يقود محاولات المليشيات الهجومية بحدود عسير- وفق ما ذكر مصدر عسكري لـ«أخبار اليوم».

المصدر ذاته أكد للصحيفة تنفيذ المليشيات الانقلابية أكثر من 21 هجوماً ومحاولة تسلل، غالبيتها بحدود عسير، وعلى مراكز الخوبة بجازان وسقام بقطاع نجران.

وأوضح المصدر العسكري أن محاولات المليشيات تزامنت مع التغيرات الجوية التي تشهدها مناطق المملكة والمصحوبة بالغبار والضباب وتدني مستوى الرؤية في ساعات النهار، لكن يقظة القوات المشتركة والتنسيق بينها وبين قوات الجيش الوطني، وعمليات التحالف العربي الجوية، أسفر عن صد تلك الهجمات وإحباط محاولات لإطلاق صورايخ كاتيوشا ومقذوفات مختلفة على ظهران الجنوب، وتدمير ثلاث منصات صواريخ وعربات عسكرية ومخازن أسلحة قبالة مركز الجحاف الحدودي.

وأشار المصدر إلى استشهاد ثلاثة من جنود الجيش السعودي هم: بندر شراحيلي، وسعد العتيبي ومحمد الحارثي، وجرح ثلاثة آخرين، واستشهاد جنديين يمنيين في مناطق الاشتباك بمديرية باقم وحدودها مع إمارة عسير السعودية.

وزعمت مليشيا الحوثي والمخلوع، اقتحامها لمراكز المسيال السعودي والسيطرة على مركز قيادة عليب، وقتل جنود سعوديين، فيما وصفوها بالعملية النوعية التي حققت هدافها في عمق المملكة.

وفي حدود نجران، أفشلت القوات السعودية، محاولات هجومية بمحيط مركز سقام الحدودي، خلال اليومين الماضيين، وقتل في المواجهات العنيفة التي شهدتها تلك المناطق قيادي كبير في المليشيات الحوثي يدعى عبدالملك الديلمي، ومسلحين آخرين في اشتباكات مباشرة مع القوات السعودية وغارات جوية نفذتها طائرات التحالف العربي ومقاتلات الأباتشي على تحركاتهم قبالة الحدود.

و تواصلت المعارك بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي والمخلوع في جبهة البقع، شرق صعدة، قبالة نجران، تزامنت مع غارات للتحالف العربي على مخزن أسلحة غرب جبل ثلة صلة، وتعزيزات على خط كتاف البقع، فيما زعم الانقلابيون استعادتهم لمعسكر من الشرعية في البقع. لكن مصدرا ميدانيا، نفى تلك المزاعم، مؤكداً أن المليشيات حاولت مهاجمة مواقع الشرعية، مستغلة عاصفة رملية وتقلبات الطقس في المنطقة.

وفي معقل الانقلابيين بمديرية حيدان، غرب صعدة، استهدفت طائرات التحالف مخابئ للمليشيات أسفل جبل مران، بعدة غارات، حسب ما ذكر مصدر محلي بالمديرية.
وتزامن القصف الجوي غرب صعدة، مع قصف بري ومدفعي على تحركات المليشيات في بلدات منبه والظاهر وقبالة حدود محافظة الطوال السعودية، وعمليات صد واشتباكات بحدود الخوبة والغاوية بقطاع جازان.
 
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news93795.html