2017/03/29
إعلامية بـ«إم بي سي» تعتذر بعد إثارتها جدلا على مواقع التواصل بعودة «السبايا»

أثارت الإعلامية «علا الفارس» غضب جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن تعتذر عن سوء الفهم الذي سببته.

وفوجئ رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر الإعلامية «علا» المذيعة الأردنية بفضائية «إم بي سي»، صوراً في حسابها بـ«سناب شات» لفتيات قالت إنها تختار من بينهن عاملة منزلية.

وأرفقت إحدى الصور بتعليق قائلة: «شو رأيكم، أنا قلبي مش عارف يختار شي اليوم مطعون قلبي… انسوا الأناقة بشتغل عليها».

تصرف «علا»، أثار حفيظة كثيرين، الذين عبروا عن استيائهم من سلوكها، ورأوا فيه أنها قامت بالتشهير بالعاملات، كأنهن سلعة رخيصة تباع وتشترى.

كما وصف مغردون الصور بأسواق النخاسة التي جرت في القرون القديمة والوسطى من إتّجار بالعبيد والسبايا.

فيما دافع فريق آخر عن الإعلامية في عرض العاملات، وبرروا سلوكها بحبها لمشاركة جمهورها بعفوية تفاصيل حياتها اليومية، وأنها لا تتعمد العنصرية أو التحقير من الخادمات.

«علا» اعتذرت سريعا عن سوء الفهم، وقدمت اعتذارها قائلة: «رغم حسن النية اعتذر بعمق عما أثاره نشر الموضوع استياء لدى البعض، ومن يعرفني يعرف جيدا صدق وأصالة انتمائي للإنسان دون النظر للعرق والجنسية».

وأضافت: «أكثر الأخلاق ألماً هي إجتزاء الوقائع، وقلب الحقائق، وتفسير الأفعال، والدخول في النوايا، وسوء الظن بالآخرين، وحُب الإساءه لهم».

وتابعت: «مصادرة عفوية الآخرين والدخول في نواياهم أمر مقزز!.. وتفسير أفعالهم بالهوى مرض قبيح!.. الإحترام للجميع مهما اختلف اللون أو الجنس أو الدين».

وختمت بالقول: «لا عزاء لأولئك الذين يصطادون في مواقف الآخرين، وينبّشون في نواياهم.. لك نية، ولهم ألف نية.. غايتهم الإساءة وتشويه صورة الآخرين».

بيد أن صفحة «عديلة» الساخرة، ردت على اعتذار «علا» بالقول: «كان من الأفضل لو غردتي هذا الاعتذار من الأول بدل محاولة تبييض صورتك وتوجيه الاتهامات.. وانتبهي المرة الجاية».

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news94148.html