2017/04/23
خالد بن سلمان.. سفير السعودية في واشنطن مقاتل ضد «داعش»

قبل 31 شهراً من تعيينه سفيراً للسعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، ليحمل ملفات الدبلوماسية السعودية في أكبر دولة في العالم، شارك الملازم الطيار بالقوات الجوية السعودية الأمير خالد بن سلمان في ضربات جوية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، حيث كان أحد الطيارين الذي نفذوا ضربة بتاريخ 23 سبتمبر 2014.

وفي يوم مشاركة الأمير خالد في الضربة الجوية ضد “داعش” مع الطيارين السعوديين، قال الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكان حينها ولياً للعهد ووزيراً للدفاع: “أبنائي الطيارون قاموا بواجبهم تجاه دينهم ووطنهم ومليكهم”، مؤكداً اعتزازه باحترافيتهم وبسالتهم ووقوفهم ضد من يشوِّه نقاء الإسلام وسماحته.

سيرته:

ولد الأمير خالد بمدينة الرياض 1988، وتلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي في مدارس الرياض، وتخرج في الثانوية العامة عام 2006.

وبدأ حياته العسكرية فور إنهائه الثانوية العامة، وتحديداً بالقوات الجوية، حيث التحق بكلية الملك فيصل الجوية بالرياض لمدة عام، ابتُعث بعدها للولايات المتحدة الأمريكية، وتخرج في 2009 بعد أن أتمَّ بنجاح برنامج الطيران الحربي في قاعدة “كولومبوس” بولاية “مسيسيبى” الأمريكية، حيث حضر حفل تخرجه الملك سلمان عندما كان ولياً للعهد.

برز اسم الأمير خالد، بعد أن شهد الجميع ببراعته في قيادة الطائرات العسكرية، فقد شارك في عمليات “عاصفة الحزم”، ورابط في المخيمات العسكرية الموجودة بالصف الأول المواجه لمناطق الانقلابيين الحوثيين، كما يعد أصغر السفراء السعوديين عمراً، ويحمل في مهمته الجديدة كسفير للمملكة لدى الولايات المتحدة ملفات مهمة خاصة في ظل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب.

وكان خادم الحرمين الشريفين قد أصدر أمراً ملكياً، مساء أمس، بتعيين الأمير خالد بن سلمان سفيراً للسعودية في أمريكا بدلاً من الأمير عبدالله بن فيصل بن تركي.

*عين اليوم

تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news95348.html