2017/05/15
توتر في ذمار عقب إغتيال قيادي حوثي وفرار قيادي مؤتمري بعد محاولة اعتقاله
يسود التوتر في محافظة ذمار بين ميليشيا جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام التابع للمخلوع علي عبدالله صالح عقب اغتيال قيادي حوثي صباح اليوم.

وكشفت مصادر أمنية عن اغتيال قيادي حوثي وهو القيادي صادق طه الأهدل ويعد أحد أهم القيادات الحوثية في ذمار، بينما تشير أصابع الإتهام للمؤتمر الشعبي العام.

وعلى ذات الصعيد أقدمت ميليشيا جماعة الحوثي على اقتحام منزل القيادي المؤتمري الشيخ " محمد حسين المقدشي " الموالي للمخلوع صالح، واحد مشائخ قبيلة عنس بمحافظة ذمار، بعد إشتباكات جرت بين الطرفين فجر اليوم الإثنين، بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وتمكن المقدشي من الفرار بينما تمكن الحوثيون من اقتحام منزله بعد محاصرته في محاولة إعتقاله.

ومن المؤكد أن عملية إغتيال القيادي الحوثي ومحاولة اعتقال الشيخ محمد حسين المقدشي مترابطتان وتدلان على مدى التوتر الذي وصلت إليه العلاقة بين جماعة الحوثي وحزب المؤتمر.

وكانت مصادر مطلعة كشفت ليمن برس في وقت سابق ان حزب المؤتمر الشعبي العام أعد خطة اعلامية لشيطنة جماعة الحوثي وتنتقل إلى شن حملة اغتيالات في صفوف قيادات الجماعة وكوادرها البارزين تمهيداً لتركيع الجماعة او ضربها عسكرياً.

ومن المتوقع أن تزداد وتيرة الاغتيالات لكوادر جماعة الحوثي وقياداتها، في حين تجد الجماعة نفسها عاجزة عن المواجهة والقضاء على المخلوع صالح وقد تضطر إلى الخضوع له والتخلي عن مشروعها.

ويتحرك الرئيس المخلوع على كافة المستويات لحشد انصاره واتباعه ولم صفوفهم، وتجنيد قوات موالية له إستعداداً لمواجهة جماعة الحوثي التي تجد نفسها تحت رحمته، ويعمل المخلوع سريعاً لإستكمال التجهيزات العسكرية وهاجم جماعة الحوثي في الآونة الأخيرة ووصفهم بأنهم لاخير فيهم ودعى انصاره إلى الإستعداد وسط انباء عن مفاوضات ولقاءات غير معلنة بين المؤتمر الشعبي العام والتحالف العربي ربما لعقد صفقة لمواجهة جماعة الحوثي قبل ان تتمكن هي من مواجهة حزب المؤتمر.

فيما يقول أنصار حزب المؤتمر ان جماعة الحوثي تعيش حالة من الرضوخ لزعيمهم علي عبدالله صالح وانها تحت رحمته ولا تستطيع تجاوزه، عوضاً عن أن تقوم بأي تحرك عسكري ضد حزب المؤتمر ورئيسه.
تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن برس https://yemen-press.net - رابط الخبر: https://yemen-press.net/news96609.html