الأحد ، ١٩ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١١:٣٨ مساءً
الجمعة ، ٢٥ نوفمبر ٢٠١١ الساعة ٠٧:٤٠ مساءً
تسعه أشهر وأكثر من أربعين جمعه من الثورة اليمنية وبعد ذلك تم توقيع المبادرة والسؤال ماذا بعد المبادرة ؟
هل سوف ينتهي الأمر بمجرد التوقيع أم أن التوقيع ليس سوى إغلاق مرحله لنبدى بمرحله جديدة من مراحل الثورة
حسب ما أتصور وأتوقع إن التوقيع ليس سوى بداء مرحله جديدة من مراحل الثورة وان المراحل طويلة وهناك عدد من السيناريوهات بعد التوقيع نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:

الأول: إن يوقع وبعد التوقيع يعتمد الفوضى خلال التسعين يوم من اجل رسم صورة للمجتمع الدولي والموطن اليمني بان القادم أسوى وبضرورة بقائه أو بقاء نجله وهذا السيناريو محتمل بدرجة كبير فهل ينجح فيه صالح ويعود إلى الرئاسة بقرار دولي أو يدخل اليمن في حرب أهليه وهو بعيد عنه يتفرج.

الثاني:يبتعد صالح عن اليمن ويخرج من المشهد السياسي وعن التدخل ويبقى حمادة العاشق للكراسي والذي يمتلك الحرس الجمهوري هو وابن عمه يحيى العاشق لبنت الرئيس بلقيس والطامح إلى حكم الوطن العربي خاصة وان هناك معلومات تشير إلى تحالف حمادة مع الحوثي وعليه فستدخل البلاد في هذه الحالة في فوضى عارمة.

الثالث:وهو ابتعاد صالح مع أقاربه عن المشهد السياسي مع بقاء المستفيدين في التخريب والذي يمكن القضاء عليهم بسهولة .

الرابع :وهو خروج صالح من المشهد السياسي مع أقاربه ومن تشملهم الضمانة ولكن يبقى 50%من أعضاء المؤتمر وكيف التعامل معهم وهل سوف يعرقلون القرارات مع وجود مجلس نواب منتهي وفاقد الصلاحية والشرعية.

يعني أن الدنيا معصوده عصيد العصيد الواجب على شباب الثورة الاستعداد للمرحلة الثانية وتوقع كل السيناريوهات وأن علينا إذا أردنا إن نبني وطن إن نمتلك الصبر في البناء والإصلاح والبقاء في الساحات حتى تنجز الثورة أهدافها كما صبرنا من قبل على الظلم ثلاثة وثلاثين عام وعلى المرحلة الأولى تسعة أشهر يجب علينا أن نصبر على خلع هذا الظلم وهذا السرطان ربما لأعوام وربما أشهر وقد تكون أيام كل هذه يعتمد على صدق النوايا والجهد والإخلاص كل هذا سوف يؤدي إلى الأسرع في الانجاز ويجب علينا إن نستفيد من الثورات السابقة وخاصة الثورة المصرية وكيف تم الالتفاف عليه بعد مغادرة الشباب للميدان وكيف عاد الشباب للميدان ..

(يد عابث) !!

مابين حريقً وحادث ..طالت بها يد (عابث) ! ..وجروح خلًُفها الفساد .. وقلوب يملؤها الكساد ..وش بقى يا (حزن) تكسي به على جسد (اليمن)!! .. وش بقي من(كسر) نلملمه على جانب الطريق !! ..(القلب) يضيق .. قدر وقضاء (يمكن) دروس ! ..هذا القلم نفسه يعاشر الألم ..يصرخ يقول ..(متهم) حُر .. الحبر مُر .. من هو بيننا صار مسؤول عن دماء الشهداء وعن اجساد الجرحاء. وعن ... ؟ .. اكيد الكرسي هو المسؤول..!! ....مات السؤال ..والكل حاضر .. والاجابة بين أسوار المقابر !! يخفت الصوت الدؤوب.. من الشمال ومن الجنوب ..و نصحى على قصة (غريق) !! ..يارب بدد من بلادي كل ضيق !!!!!
اللهم اكسر يد كل عابث في يمن الايمان والحكمه!!!!!