الاثنين ، ٢٩ ابريل ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٥٨ صباحاً

سيناريوهات ما قبل الانتخابات الرئاسية؟

عادل معزب
الخميس ، ٠٢ فبراير ٢٠١٢ الساعة ٠٥:٥٧ مساءً
كلما قرب يوم الواحد والعشرين من فبراير 2011 اليوم الوطني المشهود لانتخاب السيد عبد ربه منصور هادى رئيسا شرعيا للجمهورية اليمنية بموجب تنفيذ المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن 2014 بدأت السيناريوهات واللعبة المكشوفة تظهر للعلن من خلال الممارسات التي تنم عن خبايا خبيثة لمن يسمون أنفسهم بالصقور لمحاولة إجهاض الانتخابات من خلال تنفيذ سلسلة من المسرحيات في طريق إنجاح الانتخابات الرئاسية القادمة وما يؤكد تبادل الأدوار بين المنتج والمخرج والمنفذ لتلك اللعبة المشكو فه سلفا وهي محاولة إظهار ضعف الجانب الامنى لإجراء الانتخابات ولا يمكن أن يسود الأمان لليمن إلا من خلال صاحب الحل السحري الذين يحاولون إعادته من نشفاه في الولايات المتحدة الأمريكية وبخاصة بعد إعلان أحرار المؤتمر الشعبي العام تأييدهم للرئيس هادي وكذلك بيان اللقاء المشترك وشركاه وقيادة أنصار الثورة الشعبية وتكتل قبائل اليمن وغيرها من المنظمات المدنية والأحزاب ، كل تلك الجهود بمثابة إجماع كبير لإنجاح انتخابات 21فبراير ومن خلال التحليل والقراءة للواقع يتضح أن هناك تبادل ادوار لتنفيذ تلك العقبات والمطبات لعرقلة الانتخابات ومن هذه السيناريوهات منها :

- تسليم مدينة رداع وقصر العامرية لأنصار الشرعية بقيادة طارق الذهب بدون اى مقاومة من الحرس الجمهوري والأمن المركزي ولولا تدخل القبائل التي سعت لنزع الفتيل لكانت الحرب والمواجهة إلى الآن لم تكف لكنهم فوتو الفرصة على من يريد زج المنطقة إلى الفوضى .

- أثناء مشكلة رداع جاءت تصريحات القربى التي تراجع عنها بصعوبة إجراء الانتخابات وتراجعا سريعا وقال هو تصريح شخصي بعد أن تأكد له أن المجتمع الدولي والخليج والداخل اليمني قد حسم إمرة وقرر المضي بالانتخابات مهما كان ولا داعي لاختلاق العوائق الممنهجه.

- تصريح البركاني في قولة هناك ست محافظات غير آمنة كان سعيا منه لإكمال ما قاله القربى وكان سعيا منه للحصول على قانون الحصانة في حينه كورقة ضغط أمام البرلمان .

- ثم جاءت تصريحات احمد الصوفي بين الحين والأخر والتي لا تأتى بخير إطلاقا ،لحقها تصريح النهاري فهل هؤلاء هم قيادة المؤتمر التي تؤيد انتخاب الرئيس هادى !!!!!!

- توزيع مجموعات لتقوم بأعمال تخريبية في عدة مجالات منها على سبيل المثال اختطاف سواح وقطع طرق عامة ورئيسية في أمانة العاصمة كما حصل في خط المطار والتحرير وخارج صنعاء كما حصل في ذمار بيت الكوماني ومحاولة تضييق العيش الكريم على المواطنين في حلهم وترحالهم .

- نشر التهديدات لحكومة الوفاق بالتصفية الجسدية وحادثة وزير الإعلام العمراني أمام رئاسة الوزراء خير شاهد على ذلك مما تنبئ حكومة الوفاق لاتخاذ التدابير اللازمة لهم من تلك العصابات .

- محاولة تفجير الوضع من خلال الاستفزازات المستمرة لقيادة أنصار الثورة الشعبية من خلال ايصال تلك الرسائل بين الحين والأخر من خلال تلك القذائف الثلاث.

- الانتشار المفاجئ لما يسمون بأنصار الشريعة في أبين ومحاولة التمدد إلى أماكن أخرى ظهرت للعالم كلعبة مكشوفة غير ناجحة.

- خروج الثعابين التي تربت في بيئة صالح إلى العراء محاولة نفث السموم في روح الوطن من خلال نشر الأكاذيب والفتن في أوساط المجتمع المدني ومثال على ذلك ما تناقلته تصريحات النهاري والصوفي وحسن زيد الذي قال بان الحوثي بمكانته القضاء على سلفي دماج في 24 ساعة، ثم يفجر قنبلة أخرى ويحث على الانفصال وهذه التصريحات تضر الوطن أكثر مما إصلاحه ومعالجة قضاياه الوطنية .

وما يتطلبه الواقع الآن للحيلولة دون وقع المزيد من تلك السيناريوهات المتقطعة في أي مجال سوء كان قطع طريق أو كهرباء أو اختطاف وغيرها على اللجنة العسكرية بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بوزارة الداخلية ووزارة الدفاع اتخاذ أقسى العقوبات والضرب بيد من حديد على من تسول له نفسه المساس في قطع الطرق والكهرباء وأي تمدد لأنصار الشريعة في أي مكان وتطبيق دولة القانون التي ينتظرها الشعب اليمني وسيلقون الدعم المساند من كل الشعب اليمني التواق إلى الحرية والكرامة الإنسانية .

وأخيرااااااا نقول لمن يريدون نفث السموم في روح الوطن اليمني كفى فسمومكم وجدت أمامها جسما وطنيا يمتلك من المناعة القوية التي لا تستطيعون إجهاض إرادة شعب قرر الانتقال إلى بناء الدولة المدنية والتي ستكون بدايتها في يوم 21 فبراير بمشاركة كل أطياف الثورة الشعبية السلمية.