السبت ، ١٨ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٩:٢٨ صباحاً

بيت هائل سعيد انعم الأسرة الكريمة والصحفي المأجور

محمد عبدالقادر العامري
الاثنين ، ١٦ ابريل ٢٠١٢ الساعة ١١:٤٠ صباحاً
إن اليمنيين لم يتفقوا علي شئ كما اتفقوا علي حب وتقدير بيت هائل سعيد انعم , فعندما نتحدث عن هذه الأسرة الكريمة تنعقد اللسان عن التعبير وتعجز الحروف والكلمات عن الوصف فهم بيت الجود والكرم وينبوع العطاء وشلال الخير ومعدن الأخلاق النبيلة ورواد التنمية وإيقونة الصناعة الوطنية ورمز الطهارة والنقاء وعنوان الصدق والوفاء ومنارة

يهتدي بها الشرفاء وسجل وطني حافل بالتضحيات , وكأنهم نبتة طيبة لشجرة وارفة الظلال أو عمل صالح تقبله الله وامتد أثره عبر الأجيال وسمعتهم الطيبة تفوح في أرجاء الوطن كعبير أجمل الزهور ,

ثم يأتي صحفي مأجور مدفوع من بلطجي قذر ليخط بيده الملوثة كلمات تثير الاشمئزاز وتبعث علي القي وتسبب الطفح الجلدي والإسهال لمن يقرءا مقالاته وكأنها ليست كلمات مكتوبة بل طفح مجاري تسرب من قعر نتن مليي بمخلفات عفنة صادرة من شخصية مريضة حاقدة تبغض كل ما هو جميل و نظيف من حالة القرف التي تنتابك من قراءة تلك الترهات لا تستطيع أن تكمل القراءة إلى الأخير بل تتوقف لتبصق عليها بدون شعور

لقد كان الأحرى أن تكون الأوراق التي كتب عليه تلك المقالات أوراق حمامات لا أوراق صحف , وهذا الصحفي كالحرباء ليس له لون وكالزئبق ليس له شكل فهو يتلون ويتشكل بحسب مصلحته الشخصية , ولقد ظهرت حقيقته القبيحة بصورة واضحة في الآونة الأخيرة وتجلت فيه مقولة ( عند الشدائد تظهر معادن الرجال ) فقبل ثورة الشباب السلمية عندما كان مرمي في زوايا الإهمال والنسيان من شارع الصحافة , يتوسل الجرايد والصحف بنشر مقالاته , كان يملا الدنيا ضجيجا وصراخاَ بأنه الصحفي الوطني الوحيد المتبقي علي وجه البسيطة وإذا سنحت له الفرصة سوف يعري الفساد والمفسدين , وبعد جمعة الكرامة وانضمام حشد كبير من الصحفيين الذين كانوا يعملون في الجهاز الإعلامي للنظام السابق إلي صف الوطن و المواطن وتبرئهم منه ,

وفي هذه اللحظة وجد هذا الصحفي فرصته التي ظل ينتظرها طويلاَ فرصة جمع المال وان كان مال قذر فشمر عن ساعديه وكشر عن أنيابه وولغ في دماء الشهداء وبرز كحية رقطاء تنفث سمومها ضد الشباب الطاهر في الساحات, ولعب دور صحفي الشيطان ومارس وظيفة محامي إبليس وعرى يراعه ليستر نظام عاري وأرسل الشتائم واللعنات للثوار عبر الأثير وعلي صفحات الجرايد الصفراء لقد كان بصدق الرجل الإعلامي المبتذل بكل اقتدار, وعند أول اختبار لحياته المهنية ظهر معدنه الحقيقي كشخص انتهازي وصولي بلا قيم ولا مبادئ لم يبع قلمه فقط كغيرة من الصحفيين الذين كان ينتقدهم بل باع نفسه أيضا وارتضى لها أن تعيش في رق العبودية لبقايا بلاطجة النظام السابق مضحياَ بعزة النفس واحترام الآخرين له , مقابل دراهم مغموسة بالذل والكذب والهوان .

لقد كان الأحرى بك أن تعمل في فرزة باصات الحصبة اشرف وأفضل لك من العمل كجزار صحفي تستخدم قلمك كساطور تحاول أن تنال بة من هامات الشرفاء في هذا الوطن أمثال رجالات (بيت هائل سعيد انعم ) ياهذا اذهب بعيداَ عن هذه الأسرة العزيزة ومارس حقدك الأسود في مكان أخر إن جميع اليمنيين سيقفون لك ولغيرك من المرضى بالمرصاد وسيذودون عن بيت هائل بكل حب ووفاء من كل الكلاب المسعورة والحيوانات الضالة والحشرات الضارة والصحفيين المأجورين

وأنا بصفتي من أبناء منطقة الاعمور عزلة الاعروق – نفس منطقة هذا الصحفي الأجير – أعلن بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن جميع أبناء منطقتي تبرئنا من هذيان هذا المعتوه والصحفي المستأجر وهو لا يمثل إلا نفسه المريضة وموقعكم يا بيت هائل هو في قلوبنا وبين حدقات أعيوننا ونكن لكم كل التقدير والاحترام .