بدايةً:
أتمنى من كل قلبي التوفيق والسداد لقائدنا المشير الركن / عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن، من أجل إرساء اليمن على شط الأمن والسلام استعداداً للإبحار به في يم التنمية، التطور والازدهار ولن يكون ذلك إلا بإرساء أسس الشفافية ومكافحة الفساد والمفسدين.

توضيح:
هذه المقالة [ عبارة عن رأي ] مستندة إلى وثائق أتمنى أن لا أحارب بعدها في حقوقي كطالب وكمواطن يمني، ولن أقدم اعتذاري لأحد في حال ما طلب مني ذلك ضغطاً، نظير عدم مضايقتي بطريقة أو بأخرى.

شكاوى:
كثرت الشكاوى خلال الفترة السابقة من الملحقين الثقافيين في الخارج، وبالخصوص الملحق الثقافي اليمني بالجزائر، رشاد صالح بن شائع [ طالب دكتوراه بجامعة الجزائر 2]، والذي أتت في حقه أكثر من وثيقة من الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد، والتي تؤكد صراحة على ضرورة حضوره إلى اليمن للوقوف أمامها [ أي الهيئة ] للمسائلة، لكنه لم يذهب ؟ مع العلم أن عدم تنفيذ قرارات الهيئة يعتبر من جرائم الفساد المنصوص عليها بالمادة رقم 30 من القانون رقم 39 لسنة 2006 بشأن مكافحة الفساد والمادة 165 من قانون الجرائم والعقوبات رقم 12 لسنة 1994 .
عدم المبالاة [ من قبل الملحق الثقافي رشاد صالح بن شائع ] هذه جهاراً نهاراً وأمام نخبة المجتمع اليمني في الجزائر [ الطلاب ] ، وكذا أمام الرأي العام اليمني والجزائري، الذي بات يعلم بهذه القضية، من خلال تداولها عبر الصحف والمواقع الإلكترونية اليمنية والجزائرية، يضع علامة استفهام، خاصة وأن اليمن الجديد الذي جاء بعد دماء الكثير من الشهداء ممن وهبوا حياتهم رخيصة من أجل التغيير، تغير الفساد والمفسدين ... والسؤال هنا هل ذهبت الدماء الطاهرة، دماء الشهداء عبثاً ؟

قرار الوزير الشعيبي:
كم هو جميل قرارك يا معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والخاص باختيار الملحقين الثقافيين عن طريق المفاضلة، هذا القرار في حد ذاته ضرب للمحسوبية والوساطة التي دمرت البلد... وأهميته أنه ركز على من يقف على شؤون نخبة المجتمع اليمني في الخارج وأقول الخارج وما لهذه الكلمة من معنى ... قرار لم يفضل مؤتمري على إصلاحي على اشتراكي على ... فالكل يمنيين وخدمة الصالح العام هي الهدف الأسمى.

السفير جمال [ الصداقة أم زمالة العمل أم... هي التي تحكم ]:
أيضاً كنت أتمنى من جمال عوض ناصر سفير اليمن بالجزائر أن يساعد في مكافحة الفساد وأن يجبر هذا المستشار الذي هو تحت مسؤوليته أن يذهب إلى اليمن ويقف أمام الهيئة، .... كلنا سواسية أمام القانون، جميعنا مواطنون يمنيون ولنا حقوق المواطنة نفسها ... أتمنى أيضاً أن لا يعامل الطالب على توجهاته السياسية كون حرية التوجه السياسي حق من حقوق الإنسان القائمة على حق الحياة وحق الملكية وحق الحرية.

وهنا أدرج قضية قطع منحة زميلنا إبراهيم زيد الوريث، طالب ماجستير علوم سياسية وعلاقات دولية، بدون أي مبرر قانوني، نتيجة لتبنيه تأسيس الإتحاد العام لشباب اليمن فرع الجزائر، والذي أصبحت قضيته قضية رأي عام. والله المستعان والله من وراء القصد.