الخميس ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١٠:٠٩ مساءً

دعوة الى توحيد جهود الشباب المستقل لخوض الحوار

مجيب حسن
الاربعاء ، ١٢ ديسمبر ٢٠١٢ الساعة ٠٨:٤٠ مساءً
أن ما حدث يوم افتتاح المؤتمر الأول لحقوق الأنسان, الذي كنا وما زلنا نعول عليه وعلى جهود من قاموا عليه الكثير, وعتب الشباب المسستقل حينما كان يتلوا رئيس المنسقيه العليا لشباب الثوره الأخ ياسر الرعيني كلمة الشباب...حينها ردد بعض الشباب المستقل هتافات مضمونها ان السيد الرعيني لا يمثل كل الشباب.

اعتقد ان هذا الأمر لا يزعج احد وليس اساءة في حق احد..وانا كنا قد نختلف في اسلوب الهتافات وتوقيتها وما قد تعكسه من صورة غير ديمقراطية على اليمن امام العالم ومن مثلهم من سفراء وممثلين منظمات ..

ولكن نقول ان للشباب الثائر العذر و ان الحماس الثوري مازال قائم لطلما لم تكتمل هيكله الجيش لم ترد الأموال المنهوبه ولم ينصف اهل اليمن من كل من اجرم في حقه ولولا ذاك الحماس الشبابي الشعبي لما اوشكنا على نزع صالح من كرسي الأستبداد ..

حماس وهتافات مطلبها حق"تواصلت رافضه للحصانه" تلك التي استثمرها بعض الصالحيون من جاؤا عنوة لأفشال الحدث الأكبر في اليمن كفعاليه حقوقيه, ذاك الأستثمار الخبيث من قبل انصار الثوره المضادة جاء نتيجه حماسة الشباب الثوري المستقل الذي لا يشكك احد في ثوريتهم ونظالهم السلمي ومنهم شباب عرفتهم انا منذ الأنطلاقه الأولى للثورة وهم مرابطون في ساحه التغيير ورايتهم وهم بفاعليه حقيقه لدعم الثوره الشبابيه الشعبيه السلمية من داخل القاهره وغيرها من العواصم.

حدث ما حدث رددت الهتافات من خلال مجموعة من الشباب في الزاوية اليسرى من مؤخرة القاعه اولا بعدم تمثل الرعيني للشباب المستقلين وان كان السيد الرعيني كان قد انتخب من قبل الشباب الحزبي من شباب المشترك وبعض المستقلين وابناء القبائل فنحن لا ننكره شرعيته الأنتخابيه ولا ننكر ان من قاموا انتخابه هم الأغلبيه حضورا وتمثيل
ولكن من مقتضيات الديمقراطيه ان يعطى للأقليات والجماعات والفئات المستقله مساحة,والا لغدت الديمقراطيه شمولية مطلقة وهذا ما تقبله يمن اليوم ..لاحضنا ان للسيدة حورية مشهور جهود في اشراك الجميع في المؤتمر وهذا شيء يضاف الى رصيدها...وان كان البعض يرى غير ذلك .. الا ا ننا نريد منها اننا نرى أن قانون الحصانه للمنوح لصالح ومن معه ينافي مفاهيم العداله الأنتقاليه ...لهذا ردد المرددون شعارات رفضت الحصانة فور اعتلاء السيد باسندوة المنصة...
ومن المؤسف ان السيد باسندوة عمم وخلط الأوراق بأننا الشباب المستقل هم منمن دفع لهم الزعيم مقابل..بلا شك انه كان هناك من دفع بهم للتشويش واثارة الفوضي والبلبه ولكن ان يقال وعن لسان السيد باسندوه ذلك في حق الجميع فهذا مستفز للشباب الثوري المستقل النتحمس والمطالب بكل من قتل الشباب ونهب المال العام ودمر اليمن تدمير يظمن بقائه حاكم على بلد هش فقير لا يجرؤ احد على منازعته الحكم...عموما مطلب الغاء الحصانه لكل من نكل وقتل واراق دماء شباب وشيوخ مدنييين وقبائل نساء ورجال اطفال وكبار لم يكن مطلب نزع الحصانه مطلب الشباب المستقل فحسب فحصانه صالح يعارضها الكثير من المتضررين وكل الشعب اليمني تضرر من صالح واعوانه وعلى حكومه الوفاق ان ينظروا بعين المتضرر ليدركوا ان الحصانه منحت الى من لا يزال يدمر اليمن من وراء ستار ويزرع فيها الفرقة والشقاق...لذا فلاحصانه كي نتمكن من تحقيق عداله انتقاليه ترضي وتنصف كل اسر الشهداء والجرحى والمعتقليين.

اذا فمطلب المستقلين هو مطلب الثوار الحقيقين مهما اختلفت انتمائاتهم ...والمشكله الحقيقه تكمن في عدم وجود لغة التواصل بين المكونات الشبابيه الحزبيه ممثله بشباب المشترك والمنسقيه وحتى الحكومه والأطياف المستقلة بالونها المختلفه ومجاميعها وافرادها.

اما الهدف في بناء ين الجميع يمن مدني يقيم الأنسان ويبنى مستقبله فهو ذات الهدف عند من المتحزب والمستقل, فالهدف الذي نهتف به حبا لليمن الجديد, يمن مدني يبني لا يهدم.... يرتفع لا يدنوا..يصعد لا ينحدر يمضي الى الأمام لا ينجر الى الوراء وان حاولت بعض القوى الصالحيه استثمار حماسه الشباب المستقل لشل الجهود من خلال ثورة صالح المضادة لحكومة الوفاق التي لا يحسد احد القائمين عليها لتعقيد المرحلة بتعقيدات هندسها من ادرك بانه راحل لا محاله فخلق مطبات لمن سيخلفة من نتاج الثورة.

والجميع يعلم الأرث المعقد الذي خلفه صالح واعوانه من افراغ محتوى الوزرات والعب بمواردها والسطو الممنهج على اجهزه الدولة المتكرر ومؤساسات حكومة الوفاق ومقدرات اليمن الذي كان من المفترض ان تكون مساوية لمقدرات جيران اليمن من دول الخليج.

مالذي يتطلب علينا كشباب مستقل هو أن ننظم حتى نمثل في الفعاليات وخصوصا في مؤتمر الحوارو بماأننافضلنا البقاء كمستقلين لا يجعنا حزب او تكتل ان نكون خارج المنسقية....فلا مشكله في الخيار ذاته في البقاء دون حزب ولكن والمشكلة في أننا قد نعاني حينما نسعى للتمثل شبابي مستقل لأننا لسنا كيانات بحجم موحد يمحننا الحق في الحصول على نسبه في التمثييل للحوار الوطني, فلو اردا كل مستقل ان يمثل في الفعاليات الثورية والوطنية اذا لقضينا أيام السنة في كلمات واوراق عمل دونما تطبيق وعمل وبناء حقيقي لبلد ثرنا لنقيم فيه عدل ضائع من يمننا لعقود
فبقائنا خارج المنسقيه العليا لشباب الثوره والأحزاب المخضرمة مثل المؤتمر الشعبي العام والتجمع اليمني للأصلاح والحزب الأشتراكي اليمني والوحدوي الناصري وحزب البعث وغيرها قد يكون ايجابي في ان نكون خارج دائرة التنظيمات المذكورة بمعنى اننا قد نضيف كطيف شبابي ثوري مناظل واضافتنا اضافه المحب لبلده والحافظ على ثورته,حتى تكتمل الأهداف تماما التى قامت من اجلها ثورتنا كما هو الحال في أضافة شباب المنسقية ...مع بعض الفوارق الهيكلية والتنظيية والفرق في العدد في قاعدتنا وغياب القياده الموحده لنا كشباب مستقل.

لذا فضروره توحيد الجهود لشباب الثوره المستقل باطيافه وتنوعه الشبابي مهم واساسي كي نضمن تمثيل يناسب مابذله الجميع لبناء يمن الجميع, بديمقراطيه حقيقه لا تنكر حق اي طرف ولا تهمش اي جماعة , ديمقراطية اساسها القانون المدني الذي يكرم المحسن لإحسانة ويعاقب ويقوم المسيئ كائن من كان لطالما اعتدى واو تجاوز حقوق غيرة.