الثلاثاء ، ٠٧ مايو ٢٠٢٤ الساعة ٠٧:٢٠ صباحاً

مطبلون في زمن الثورة

المهيب الحميدي
الخميس ، ١٨ ابريل ٢٠١٣ الساعة ٠٤:٤٠ مساءً
مرت سنه من تولي شوقي هائل محافظاً لمدينة تعز وهذه الثانية تبدأ والوعود تتولى الى يومنا هذا ، وما زلنا نسمعها في لقائه مع قناة يمن شباب الذي كان فيه (شوقي المذيع) والمذيع هو الضيف في ذلك اللقاء، ولا نرى في ارض الواقع لهذه الوعود الا السراب ، نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً.

فمن خلال متابعتي للقائه الصحفي شعرت من كلامه اعتراف انه لا يصلح محافظاً لتعز وقالها بملى فيه(اسر الشهداء جوار المحافظة يتحملون حماية انفسهم فلست مسؤل عنهم ، والقتله ومثرين الشغب في تعز أعرفهم) هذا اعتراف واضح انه لا يستطيع ان يضبط هئولاء القتله المعروفين لديه ، انا لا استطيع حمايتكم يا أهل تعز فحموا انفسكم .

اطرح السؤال هنا من خلال ذلك للمطبلين ـ لماذا لم تستوعبوا بعد أن شوقي ليس قادراُ على أن يكون محافظاٌ لتعز وقالها بلسانه؟

فجواب المطبلين والمزمرين معروف سنفقد مصالحنا وستنزل كروشنا وسوف تهدم عروشنا، فما اكثر الطبال والمطبلين في تعز ، وما اكثر الذين يقدسون الاشخاص بدلاُ من أن يقدسون أوطانهم.

والغريب هناك بعض المهرجين الذين الذين تعتلي أصواتهم الصرخات عندما تذكر أمامهم (شوقي ) وكانه خط احمر لا يمكن النطق به او تجاوزه ، فأنا اعتقد انه سيصبح خطاُ اسود وسيضيع في غياهب الظلام بدلاً ان كان ضوئاً لامعاً في سماء مدينة تعز ، فكثرة المطبلين المزمرين حوله جعلته لا يرى شيئاُ غير التعنت والتحدي ضد مطالب ابناء تعز وضد مطالب أسر الشهداء.

وما يُثير الغثيان ان بعض هئولاء المزمرين كانوا بالامس يدعون الثورية بل وكنا نراهم على المنصات وفي الساحات يقفون يهتفون ( ثوار احرار ، سنواصل المشوار) ولكن للاسف مشوارهم انتهى امام شوقي ، تبنشرت حريتهم عندما لقوا مصالحهم ولحسوا ايديهم،،!

اتقبلون ايها المطبلون الاعتداء على اسر الشهداء الذين قدموا أبنائهم من اجل ان تعيشوا بكرمه ؟

كفاكم كذب على انفسكم أيها المطبلون فانتم تجرون تعز الى الهاويه والهلاك ، فلم نرى أي مشروع أنجز أو تغيير أوحدث خلال تولي شوقي المحافظة غير أننا نرى القتله والمجرمين مازالوا متربعيين في مناصبهم يعبثون ويقتلون ابناء تعز .

فطبلوا وزمروا فشوقي يضاعف أجر المطبلين ،،

ومن تكلم بالحق فإنه من المتامرين المزايدين،،!