الخميس ، ٠٢ مايو ٢٠٢٤ الساعة ١٠:١٩ صباحاً

من يعمل يجب ان يًحمد ومن لايعمل يجب ان ينتقد

عبد القيوم علاو
الجمعة ، ٢٤ مايو ٢٠١٣ الساعة ٠٢:٤٠ مساءً
في هذا الاسبوع كانت اللجنة المكلفة من قبل السفارة اليمنية بالرياض برئاسة الدبلوماسيان الاخوان الأستاذ / محمد عبد العزيز و الأستاذ /عبد الدائم وعضوية الاخوة امين الكثيري وفائز الكلدي ورمزي الحنوني وبقية الطاقم لانجاز معاملة المواطنين اليمنيين متواجدة من تاريخ 22/5/2013 م الى 24/5/2013 م في المنطقة الشرقية بمقر الجالية اليمنية بالدمام .

وقد جاءوا بآلية عمل جديدة يشكرون عليها وهي انجاز معاملة المغتربين والمتمثلة بتمديد الجوازات وتغير المهنة وتسليم الجوازات الى صحابهم في نفس الوقت بدلاً من انتظارهم (10) ايام ليأخذوا جوازاتهم عند عودتها من الرياض .

اما الجوازات بد ل عن فاقد او تالف او اضافة يتم انهاء المعاملة وأخذها الى الرياض كالعادة لطباعتها وإعادتها الى مكتب الجالية اليمنية بالدمام بعد (10) ايام من تاريخ استلام المعاملة .

وهذه الخطوة ممتازة رغم انها جاءت متأخرة كثيراً وكنا نطالب بها من اول يوم بداء قررا نزول اللجان الى المنطقة الشرقية ولكننا كنا نسمع مبررات كثيرة والحمد الله ان الفكرة نضجت في عقول اصحاب القرار ونتمنى ان تستمر هذه الآلية واللا تكون مجرد فكرة مؤقتة تنتهي بانتهاء الحدث وتعود معانات المغتربين والانتظار لعودة جوازاتهم من الرياض .

حقيقة هذه اللجنة بكامل اعضائها كانت مثالية في التعامل مع المغتربين والابتسامة تعلوا وجوههم وبابتساماتهم رسموا الابتسامات على وجوه المغتربين الذين حضروا لإنهاء معاملاتهم او للاستفسار عن قضايا تهمهم فخلق هذا انطباع جيد لدى المراجعين وأعضاء الهيئة الادارية العليا للجالية اليمنية بالمنطقة الشرقية الذين كانوا متواجدين طوال اوقات العمل للمساعدة وتسهيل مهام اللجنة في انجاز عملها فشكرا لكل من يقدس عمله ويعمل بضمير حي ويقدم خدمات ومساعدات لأبناء الجالية فمن يعمل يجب ان يُحمد من لا يعمل يجب ان يُنتقد حتى يستقيم.

رسالة الى اصحاب القرار في السفارة اليمنية بالرياض نقول فيها : لم يبقى من مهلة خادم الحرمين الشريفين للوافدين لتصحيح اوضاعهم إلا ايام معدودة تقدر بحوالي (41) يوماً تنتهي بتاريخ 25 شعبان 1434 هـ نتمنى ثم نتمنى منكم العمل على تسهيل امور المغتربين واللا تخلقوا معوقات أمامهم فمن يريدون تصحيح أوضاعهم حسب القرار والمهلة عليكم بمساعدتهم للحصول على وثائق سفرهم وخاصة أولائك الذين عليهم بلاغات من كفلائهم وتم تسليم جوازات سفرهم الى السفارة نرجو ان يتم تسليمهم جوازاتهم دون طلب خطابات من كفلائهم فهذا يخلق مضيعة للوقت القصير.

كما نتمنى ان تقف السفارة اليمنية عند مسئولياتها في اعادة ابناء اليمن الى وطنهم ممن ليس لديهم وثائق ثبوتيه او ما يطلق عليهم متسللين فهناك المئات من هؤلاء تائهون ويبحثون عن وسيلة تعيدهم الى وطنهم فلماذا لا تصرف لهم تصاريح سفر مؤقتة اذا كانوا يحملون ما يثبت بمنيتهم(انهم يمنيين)

ولماذا الاصرار بأن تصاريح السفر لا تصرف من قبل السفارة إلا لمن هم نزلاء السجون فهل يجب ان يدخلوا كل اليمنيين السجون حتى يتم اعطائهم تصاريح سفر .................؟ الرحمة بأبناء اليمن ايها السادة فهم مواطنين يمنيين وليسوا دخلاء على الوطن اليمني دعوهم يعودون الى وطنهم بكرامة خلال سريان المهلة الملكية.... ولا تجبروهم على قول المهانة.